الاستجماتيزم وأهم طرق العلاج الحديثة لتصحيح الابصار
الاستجماتيزم أو اللابؤرية حالة بصرية شائعة تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤثر بشكل مباشر على جودة رؤيتهم وتفاعلهم مع العالم من حولهم.
الاستجماتيزم لحسن الحظ، ليس قدرًا لا مفر منه، فمع التقدم الهائل في طب العيون، أصبح تصحيح الاستجماتيزم أمرًا ممكنًا وفعالًا للغاية.
تتراوح خيارات العلاج من الحلول البسيطة مثل النظارات والعدسات اللاصقة، إلى الإجراءات الجراحية الأكثر تقدمًا مثل الليزك وزراعة العدسات، واختيار العلاج المناسب يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك درجة الاستجماتيزم، ونمط حياة المريض، وتفضيلاته الشخصية.
الاستجماتيزم تأثيره لا يقتصر على الرؤية البعيدة أو القريبة فقط، بل يمتد ليشمل كلتاهما، قد يجد الشخص المصاب بالاستجماتيزم صعوبة في قراءة لافتات الشوارع البعيدة، وكذلك في قراءة كتاب أو استخدام الهاتف عن قرب.
الأعراض لا تتوقف عند ضبابية الرؤية، بل قد تشمل أيضًا إجهاد العين، والصداع، والحساسية للضوء، وصعوبة الرؤية الليلية، وحتى ازدواج الرؤية في بعض الحالات.
الاستجماتيزم يتجاوز مجرد “عيب في شكل العين”، بل يستلزم الغوص في تفاصيل كيفية عمل العين الطبيعية، وكيف يختلف عملها في حالة الاستجماتيزم، وما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف، وكيف يمكن علاجه بفعالية، إليك الدليل الشامل من مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة حول الاستجماتيزم.
معنى astigmatism
- استجماتيزم كلمة مشتقة من اليونانية القديمة وتعني “بدون نقطة”، وهذا يعكس طبيعة الحالة حيث لا توجد نقطة تركيز واحدة مثالية على الشبكية.
- يمكن تشبيه العين الطبيعية بعدسة كاميرا عالية الدقة تجمع الضوء في نقطة واحدة، بينما العين المصابة بالاستجماتيزم تشبه عدسة كاميرا مشوهة لا تجمع الضوء في نقطة واحدة، مما ينتج عنه صورة ضبابية.
- في طب العيون، يشير الاستجماتيزم إلى الخطأ الانكساري الناتج عن عدم انتظام سطح القرنية أو العدسة، مما يؤدي إلى أنواع مختلفة من الاستجماتيزم.
ما هو الاستجماتيزم أو اللابُؤْرِيَّة
محتوى الصفحة
الاستجماتيزم أو اللابؤرية، حالة بصرية شائعة تؤثر على جودة الرؤية، لفهم الاستجماتيزم، يجب معرفة كيفية عمل العين الطبيعية وكيف يختلف عملها في هذه الحالة.
- الاستجماتيزم ليس مرضًا بالمعنى التقليدي، بل هو بالأحرى حالة انكسارية، أي أنه يتعلق بكيفية انكسار الضوء عند دخوله العين، في العين المثالية، تكون القرنية والعدسة، وهما الجزءان الرئيسيان المسؤولان عن تركيز الضوء، ذات شكل كروي منتظم تمامًا، أشبه بكرة القدم.
- هذا الشكل المنتظم يضمن انكسار الضوء بشكل متساوٍ في جميع الاتجاهات، وتجميعه بدقة في نقطة واحدة على الشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، هذه النقطة البؤرية الدقيقة هي التي تسمح لنا برؤية صور واضحة وحادة.
- في حالة الاستجماتيزم، يختل هذا النظام المثالي، حيث تصبح القرنية أو العدسة، أو كلتاهما، ذات شكل غير منتظم، أشبه بكرة الرجبي أو البيضة.
- هذا الشكل غير المنتظم يؤدي إلى انكسار الضوء بشكل غير متساوٍ، حيث ينكسر الضوء بشكل مختلف في المحاور المختلفة للعين.
- بدلاً من أن تتجمع أشعة الضوء في نقطة واحدة بؤرية، تتجمع في خطين بؤريين أو منطقتين مختلفتين، إما أمام الشبكية أو خلفها أو كليهما.
- هذا التشتت في التركيز البؤري هو ما ينتج عنه الرؤية الضبابية أو المشوهة التي تميز الاستجماتيزم.
أسباب حدوث الاستجماتيزم
السبب الرئيسي للاستجماتيزم هو الشكل غير المنتظم للقرنية أو العدسة، في العين الطبيعية تكون القرنية والعدسة كرويتين ومنتظمتين، مما يسمح بانكسار الضوء بشكل متساوٍ وتركيزه في نقطة واحدة على الشبكية.
في العين المصابة بالاستجماتيزم، تفقد القرنية أو العدسة هذا الشكل الكروي وتصبح بيضاوية أو أسطوانية، مما يؤدي إلى انكسار الضوء بشكل غير متساوٍ وتجميعه في خطين بؤريين أو منطقتين مختلفتين، مسببًا رؤية ضبابية.
أسباب الاستجماتيزم من حيث شكل القرنية والعدسة
- الاستجماتيزم القرني Corneal Astigmatism: الأكثر شيوعًا، ناتج عن الشكل غير المنتظم للقرنية.
- الاستجماتيزم العدسي Lenticular Astigmatism: أقل شيوعًا، ناتج عن الشكل غير المنتظم للعدسة الداخلية.
- الاستجماتيزم الكلي Total Astigmatism: مجموع الاستجماتيزم القرني والعدسي.
- الحالات الشائعة وغير الشائعة: في معظم الحالات، يكون الاستجماتيزم منتظمًا Regular Astigmatism، حيث تكون المحاور الرئيسية متعامدة، وفي حالات أقل شيوعًا، يكون غير منتظم Irregular Astigmatism، وقد ينتج عن إصابة أو جراحة أو حالات مرضية.
أسباب الاستجماتيزم الوراثية والطارئة
1.الوراثة والعوامل الخلقية
- تلعب الوراثة والعوامل الخلقية دورًا كبيرًا في الاستعداد للإصابة بالاستجماتيزم، تشير الدراسات إلى أن الاستجماتيزم غالبًا ما يكون وراثيًا وينتقل من الآباء إلى الأبناء، لذا التاريخ العائلي للاستجماتيزم هو عامل خطر مهم.
- في معظم الحالات، يكون الاستجماتيزم موجودًا منذ الولادة (خلقي) بسبب عوامل وراثية أو عوامل أخرى غير معروفة تؤثر على تطور العين أثناء الحمل.
- الاستجماتيزم الخلقي غالبًا ما يكون منتظمًا ويميل إلى الثبات نسبيًا مع مرور الوقت.
- يعتقد أن معظم الأطفال يولدون بدرجة طفيفة من الاستجماتيزم، وقد يختفي الطفيف تلقائيًا مع النمو.
2.الإصابات والجراحات العينية
- يمكن أن يتطور الاستجماتيزم غير الخلقي نتيجة لعوامل مكتسبة مثل إصابات العين أو العمليات الجراحية.
- الخدوش والجروح في القرنية يمكن أن تغير شكل القرنية وتسبب الاستجماتيزم بسبب الندبات التي تشوه سطح القرنية.
- جراحة إعتام عدسة العين أو القرنية قد تؤدي إلى تطور الاستجماتيزم الجراحي بسبب الشقوق الجراحية التي تغير شكل القرنية، لكن التقنيات الحديثة تقلل من هذا الخطر.
- حالات مثل القرنية المخروطية تسبب استجماتيزم غير منتظم ومتزايد بسبب ترقق القرنية وتحدبها.
- الاستجماتيزم المكتسب قد يكون أصعب في التصحيح وقد يتطلب عدسات لاصقة خاصة أو إجراءات جراحية معقدة.
ما هو الفرق بين الاستجماتيزم والحَوَل في العين
الحَوَل Strabismus هو حالة طبية تؤثر على محاذاة العينين، حيث لا تتجهان في نفس الاتجاه لتثبيت النظرة على نفس النقطة، وفي الحول تفقد العينان التناغم وتصبحان غير متوازيتين، تنظر كل عين في اتجاه مختلف.
وعدم قدرة العينين على التوجه إلى نفس النقطة في الفضاء في نفس الوقت المقصود به أنه قد ينحرف اتجاه العين إلى الداخل (الحول الإنسي)، الخارج (الحول الوحشي)، الأعلى (الحول العلوي)، أو الأسفل (الحول السفلي).
الحَوَل غالبًا ما يبدأ في الطفولة المبكرة، لذا التشخيص والعلاج المبكر مهمان لمنع كسل العين ومشاكل الرؤية الأخرى.
لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.
6 أسباب للإصابة بالحَوَل
- ضعف عضلات العين: ضعف في عضلات العين الخارجية يجعل من الصعب تحريك العين بشكل صحيح ومحاذاتها.
- مشاكل في الأعصاب: تلف الأعصاب التي تتحكم في عضلات العين يؤثر على حركة العين.
- مشاكل في الدماغ: تلف مراكز التحكم في حركة العين في الدماغ.
- الأخطاء الانكسارية غير المصححة: طول النظر الشديد غير المصحح قد يسبب الحول التكيفي.
- العوامل الوراثية: الوراثة تلعب دورًا في بعض أنواع الحول.
- الحالات الطبية الأخرى: متلازمة داون، الشلل الدماغي، السكتة الدماغية، إصابات الرأس.
الفرق في طبيعة المشكلة البصرية بين الاستجماتيزم والحَوَل
الاستجماتيزم والحول حالتان مختلفتان في طبيعتهما وأسبابهما وتأثيراتهما على الرؤية، على النحو التالي:
- الاستجماتيزم: خطأ انكساري ناتج عن الشكل غير المنتظم للقرنية أو العدسة، المشكلة في شكل المكونات البصرية للعين وكيفية انكسار الضوء، النتيجة الرئيسية هي رؤية ضبابية أو مشوهة.
- الحَوَل: مشكلة في محاذاة العينين وحركتهما، وليست خطأ انكساريًا، المشكلة في التحكم العضلي أو العصبي في حركة العينين، النتائج الرئيسية تشمل ازدواج الرؤية، فقدان إدراك العمق، وكسل العين.
العلاقة بين الاستجماتيزم والحَوَل
العلاقة بين الاستجماتيزم والحول غير مباشرة، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يساهم الاستجماتيزم في تطور الحول، العلاقة الرئيسية تكمن في تأثير الأخطاء الانكسارية غير المصححة على محاذاة العينين.
- الاستجماتيزم الكبير غير المصحح والفرق الكبير بين العينين: نادرًا ما قد تساهم هذه الحالة في الحول، حيث يصعب على الدماغ دمج الصورتين المختلفتين.
- الأخطاء الانكسارية الأخرى والفرق الكبير بين العينين: الفرق الكبير في قصر أو طول النظر بين العينين هو عامل خطر أكبر لتطور الحول من الاستجماتيزم.
- الحول الناتج عن أسباب أخرى: في معظم الحالات، الحول له أسباب أخرى لا علاقة لها بالاستجماتيزم، مثل مشاكل في عضلات العين أو الأعصاب.
بشكل عام، الاستجماتيزم والحول حالتان منفصلتان، الاستجماتيزم مشكلة في جودة الصورة البصرية، والحول مشكلة في محاذاة العينين، وفي معظم الحالات، لا يسبب الاستجماتيزم الحول.
7 أعراض شائعة للاستجماتيزم
الاستجماتيزم تختلف أعراضه في الحدة والنوع من شخص لآخر، وتعتمد على درجة الاستجماتيزم، قد لا تظهر أعراض في الحالات الخفيفة، ولكن مع زيادة الدرجة تظهر الأعراض وتؤثر على الحياة اليومية، وفيما يلي الأعراض الشائعة:
- الرؤية الضبابية أو المشوهة على جميع المسافات: العرض الرئيسي، حيث تكون الرؤية غير واضحة سواء للأشياء القريبة أو البعيدة، وقد تزداد الضبابية في الإضاءة المنخفضة.
- الحاجة إلى التحديق لرؤية واضحة: محاولة طبيعية لتحسين الرؤية مؤقتًا بتقليل الضوء المتشتت، ولكنها غير فعالة وتسبب إجهاد العين.
- الصداع وإجهاد العين: بسبب الجهد المستمر للتركيز على الصور الضبابية، قد يحدث صداع متكرر وإجهاد العين، خاصة بعد القراءة أو العمل لفترات طويلة.
- صعوبة الرؤية الليلية: اتساع حدقة العين في الظلام يزيد من تشتت الضوء، مما يجعل الرؤية الليلية أصعب وقد يسبب وهجًا أو هالات حول الأضواء.
- ازدواج الرؤية: في بعض الحالات، قد يسبب الاستجماتيزم ازدواج الرؤية بصورتين متداخلتين أو متجاورتين.
- عدم وضوح الخطوط المستقيمة: قد تبدو الخطوط المستقيمة منحنية أو متموجة.
- الحساسية للضوء: قد يعاني البعض من حساسية متزايدة للضوء الساطع.
- هذه الأعراض ليست حصرية للاستجماتيزم وقد تشير إلى حالات أخرى، لذا يجب استشارة طبيب العيون لتشخيص دقيق وعلاج مناسب.
طرق فحص الاستجماتيزم وتحديد درجته
يتم تشخيص الاستجماتيزم خلال فحص شامل للعين يشمل اختبارات لتقييم صحة العين وقدرتها على الرؤية، وتشمل الاختبارات الرئيسية ما يلي:
- مخطط العين (حدة البصر): اختبار قياسي لقياس وضوح الرؤية على مسافات مختلفة باستخدام مخطط العين، يساعد في تحديد الحاجة إلى تصحيح بصري.
- جهاز قياس الانكسار الآلي (Autorefractor): جهاز يقيس الخطأ الانكساري للعين بشكل موضوعي وسريع، ويعطي تقديرًا لدرجة قصر أو طول النظر والاستجماتيزم.
- جهاز قياس القرنية (Keratometer) أو تصوير القرنية الطبوغرافي (Corneal Topography): أجهزة تقيس شكل وانحناء القرنية بدقة، وتوفر معلومات شاملة عن شكل القرنية وتشوهاتها، مهمة لتشخيص الاستجماتيزم القرني.
- جهاز الفوروتر (Phoropter) والانكسار الذاتي (Subjective Refraction): الاختبار الأكثر أهمية لتحديد الوصفة الطبية النهائية، يستخدم جهاز الفوروتر وعدسات مختلفة لتحديد العدسة الأسطوانية والمحور اللازمين لتصحيح الاستجماتيزم بدقة.
- المصباح الشقي (Slit Lamp): يستخدم لفحص الهياكل الأمامية للعين واستبعاد حالات مرضية أخرى قد تساهم في الأعراض البصرية.
بعد الاختبارات، يحلل طبيب العيون النتائج لتحديد وجود الاستجماتيزم ودرجته ونوعه، ويوصي بخطة العلاج الأنسب.
درجات الاستجماتيزم بالأرقام
يتم قياس شدة الاستجماتيزم بالديوبتر (Diopter)، وهي وحدة قياس قوة العدسات التصحيحية، في الاستجماتيزم يشير الديوبتر إلى قوة العدسة الأسطوانية اللازمة لتعويض الشكل غير المنتظم للقرنية أو العدسة.
- الديوبتر كوحدة قياس: وحدة قياس لقوة العدسة الانكسارية، تساوي مقلوب البعد البؤري بالمتر.
- الاستجماتيزم 0 ديوبتر: العين المثالية الخالية من الاستجماتيزم تقيس 0 ديوبتر، لكن نادرًا ما توجد عين خالية تمامًا من الاستجماتيزم.
- الاستجماتيزم الشائع: 0.5 إلى 0.75 ديوبتر: مستوى شائع جدًا، غالبًا طفيف ولا يسبب أعراضًا ملحوظة.
- الاستجماتيزم الذي يتطلب تصحيحًا: 1.5 ديوبتر أو أكثر، وعادة ما يؤثر على الرؤية بشكل ملحوظ ويتطلب تصحيحًا بصريًا.
4 تصنيفات لدرجات الاستجماتيزم
تصنف درجات الاستجماتيزم إلى أربعة مستويات رئيسية:
- الاستجماتيزم الخفيف Mild Astigmatism: أقل من 1.00 ديوبتر. شائع جدًا، قد لا يسبب أعراضًا، ولا يتطلب علاجًا غالبًا.
- الاستجماتيزم المتوسط Moderate Astigmatism: بين 1.00 و 2.00 ديوبتر، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل أوضح، يحتاج إلى تصحيح بصري منتظم بالنظارات أو العدسات اللاصقة.
- الاستجماتيزم الشديد Severe Astigmatism: بين 2.00 و 3.00 ديوبتر، يسبب أعراضًا أكثر وضوحًا وإزعاجًا، يتطلب تصحيحًا بصريًا ضروريًا، وقد تتطلب العدسات اللاصقة الصلبة أو جراحة الليزك.
- الاستجماتيزم الحاد Extreme Astigmatism أو الشديد جدًا: أكثر من 3.00 ديوبتر، أشد أنواع الاستجماتيزم، يسبب أعراضًا شديدة جدًا، التصحيح البصري قد يكون أكثر صعوبة، العدسات اللاصقة الصلبة أو خيارات جراحية أخرى قد تكون ضرورية.
أهمية معرفة درجة الاستجماتيزم
- اختيار العلاج المناسب: تحدد خيارات العلاج المناسبة بناءً على درجة الاستجماتيزم.
- تحديد الوصفة الطبية الصحيحة: ضمان دقة الوصفة الطبية للنظارات أو العدسات اللاصقة.
- تقييم مدى ملاءمة المريض للجراحة الانكسارية: تحديد ما إذا كان المريض مرشحًا جيدًا للجراحة.
- متابعة التغيرات في الرؤية بمرور الوقت: تتبع التغيرات في درجة الاستجماتيزم وتعديل العلاج.
- إدارة الحالة بفعالية: فهم طبيعة الحالة واتخاذ خطوات استباقية لإدارتها والحفاظ على صحة العين.
أهم طرق العلاج الحديثة للاستجماتيزم
1.النظارات الطبية
تظل النظارات الطبية الخيار الأكثر شيوعًا وبساطة وفعالية لتصحيح الاستجماتيزم، خاصة في الحالات الخفيفة والمتوسطة، تستخدم عدسات أسطوانية خاصة لتعويض الشكل غير المنتظم للقرنية أو العدسة.
- كيف تعمل النظارات الأسطوانية: لها قوة انكسارية مختلفة في محاور مختلفة، تعوض عن الانكسار غير المتساوي الناتج عن الاستجماتيزم.
- فعالية النظارات في تصحيح الاستجماتيزم: فعالة جدًا في تصحيح الاستجماتيزم المنتظم لتحقيق رؤية جيدة.
- مزايا النظارات الطبية: غير جراحية، آمنة، متاحة، سهلة الاستخدام، توفر حماية للعين.
- عيوب النظارات الطبية: مظهر غير جمالي للبعض، قيود في الأنشطة الرياضية، تشويه جانبي طفيف في حالات شديدة، تراكم الضباب والماء.
2.العدسات اللاصقة
توفر العدسات اللاصقة بديلاً مريحًا للنظارات، وتوجد أنواع مختلفة لتصحيح الاستجماتيزم:
- العدسات اللاصقة اللينة الحيدية (توريك): الأكثر شيوعًا، مصنوعة من مواد لينة، تصميم خاص لتصحيح الاستجماتيزم وقصر أو طول النظر، وهي مريحة، متوفرة، سهلة الاستخدام، رؤية جيدة في حالات خفيفة ومتوسطة، لكنها أكثر تكلفة، تتطلب تنظيفًا، قد تسبب جفاف العين، قد لا تكون حادة كالصلبة في الحالات الشديدة.
- العدسات اللاصقة الصلبة المنفذة للغاز (RGP): توفر رؤية أكثر حدة، خاصة في الحالات الشديدة أو غير المنتظمة، وهي أقل عرضة لتراكم الرواسب، قد تكون صحية أكثر للعين، تدوم لفترة أطول، لكنها أقل راحة في البداية، فترة تكيف أطول، صعوبة في الإدخال والإزالة، قد تنزاح بسهولة.
- العدسات اللاصقة الهجينة: تجمع بين مزايا اللينة والصلبة، مركز صلب لرؤية حادة وحافة لينة للراحة، وهي أكثر راحة من الصلبة، وخيار جيد للحالات الشديدة، لكنها أكثر تكلفة، وتتطلب عناية خاصة، قد تكون أصعب في التركيب والخلع.
3.جراحة الليزك
جراحة الليزك إجراء جراحي انكساري يستخدم ليزرًا لإعادة تشكيل القرنية وتصحيح الاستجماتيزم بشكل دائم.
- كيف تعمل جراحة الليزك: إنشاء سديلة قرنية، إعادة تشكيل القرنية بالليزر الإكسيمر، إعادة وضع السديلة.
- أنواع جراحة الليزك: ليزك قياسي، ليزك مخصص (موجه بالواجهة الموجية)، ليزك بدون لمس (ترانس-PRK)، سمايل (SMILE).
- فعالية جراحة الليزك: فعالة جدًا في تصحيح الاستجماتيزم المنتظم والخفيف والمتوسط والشديد.
- مخاطر ومضاعفات جراحة الليزك: آمنة بشكل عام، ولكن توجد مخاطر محتملة نادرة مثل جفاف العين، وهج ليلي، حساسية للضوء، عدوى.
4.زراعة العدسات اللاصقة داخل العين (ICL)
زراعة العدسات اللاصقة داخل العين خيار جراحي للأشخاص غير المرشحين لليزك أو ذوي درجات الاستجماتيزم العالية، ويتم زراعة عدسة صناعية داخل العين.
- كيف تعمل زراعة العدسات اللاصقة داخل العين: شق جراحي صغير، حقن العدسة داخل العين، وضع العدسة في موضعها، الشفاء التلقائي.
- أنواع العدسات اللاصقة داخل العين: العدسة اللاصقة الحيدية داخل العين (Toric ICL) لتصحيح الاستجماتيزم وقصر أو طول النظر.
- فعالية زراعة العدسات اللاصقة داخل العين: فعالة جدًا، خاصة في الحالات الشديدة أو غير المناسبة لليزك.
- مزايا زراعة العدسات اللاصقة داخل العين: فعالة في الدرجات العالية، مناسبة للقرنية الرقيقة والجافة، قابلة للإزالة، لا تسبب جفاف العين.
- مخاطر ومضاعفات زراعة العدسات اللاصقة داخل العين: مخاطر محتملة نادرة مثل العدوى، الالتهاب، ارتفاع ضغط العين، إعتام عدسة العين.
5.جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية (توريك IOL)
جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية تجمع بين جراحة إعتام عدسة العين وتصحيح الاستجماتيزم، مناسبة للمرضى الذين يعانون من إعتام عدسة العين والاستجماتيزم.
- كيف تعمل جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية: تخدير العين، شق جراحي صغير، تفتيت العدسة المعتمة وإزالتها، زرع العدسة الحيدية داخل العين، توجيه العدسة الحيدية، الشفاء التلقائي.
- فعالية جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية: فعالة جدًا في تصحيح إعتام عدسة العين والاستجماتيزم في نفس الإجراء.
- مزايا جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية: تصحيح الحالتين معًا، تحسين الرؤية على مسافات متعددة، نتائج بصرية ممتازة.
- مخاطر ومضاعفات جراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية: مخاطر محتملة نادرة مثل العدوى، الالتهاب، النزيف، ارتفاع ضغط العين، وهج ليلي.
- مدة التعافي المتوقعة بعد عملية تصحيح الاستجماتيزم
- جراحة الليزك (LASIK): تعافي سريع نسبيًا، تحسن كبير في الرؤية خلال 24 ساعة، استئناف الأنشطة اليومية في اليوم التالي، الرؤية النهائية والشفاء الكامل خلال أسابيع إلى أشهر.
- جراحة الليزر السطحي PRK: فترة تعافي أطول من الليزك، الرؤية الجيدة تستغرق أسابيع، الرؤية النهائية والشفاء الكامل خلال شهر إلى ثلاثة أشهر، قد يستغرق الشفاء الكامل للقرنية واستقرار الرؤية 6 أشهر إلى عام.
- زراعة العدسات اللاصقة داخل العين (ICL) وجراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية (توريك IOL): تعافي أسرع من PRK وأبطأ قليلاً من الليزك، تحسن ملحوظ في الرؤية خلال أيام قليلة، استئناف الأنشطة اليومية في غضون أيام، الرؤية النهائية والشفاء الكامل خلال أسابيع إلى أشهر.
نصائح مهمة لتسريع التعافي
- استخدام قطرات العين الموصوفة بانتظام، مضاد حيوي، كورتيكوستيرويد، دموع اصطناعية.
- تجنب فرك العينين تمامًا، لمنع إزاحة السديلة أو إتلاف القرنية.
- ارتداء واقي العين أثناء النوم وفي أوقات الراحة، لحماية العينين من الاحتكاك.
- تجنب الملوثات البيئية، حمامات السباحة، الأماكن المتربة، مستحضرات التجميل حول العينين.
- الراحة الكافية للجسم والعينين، تجنب الإجهاد والقراءة لفترات طويلة.
- المتابعة الدورية مع الطبيب، لمراقبة الشفاء.
- حماية العينين من الشمس، ارتداء نظارات شمسية.
- ترطيب العينين بانتظام، استخدام الدموع الاصطناعية.
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة، الأدوية، الأنشطة، مواعيد المتابعة.
أسئلة شائعة حول الاستجماتيزم
ما هو الاستجماتيزم وما هي أعراضه؟
الاستجماتيزم هو عيب انكساري يحدث عندما يكون شكل القرنية أو العدسة غير منتظم، مما يؤدي إلى انكسار الضوء بشكل غير متساوٍ وتجميعه في خطين بؤريين بدلاً من نقطة واحدة على الشبكية، ويسبب رؤية ضبابية أو مشوهة على جميع المسافات، الحاجة إلى التحديق، صداع، إجهاد العين، صعوبة الرؤية الليلية، ازدواج الرؤية، عدم وضوح الخطوط المستقيمة، حساسية للضوء.
كيف يرى صاحب الاستجماتيزم؟
يرى العالم بشكل ضبابي أو مشوه على جميع المسافات، تشبه الرؤية صورة بعدسة مشوهة أو غير مضبوطة التركيز، الأشياء تبدو غير واضحة، وغير حادة، وممتدة في اتجاه معين، والخطوط المستقيمة قد تبدو منحنية.
هل الاستجماتيزم يعتبر ضعف نظر؟
نعم، الاستجماتيزم يعتبر نوعًا من ضعف النظر أو الخطأ الانكساري في العين، هو أحد أنواع الأخطاء الانكسارية الرئيسية التي تؤدي إلى رؤية غير واضحة أو مشوهة وتتطلب تصحيحًا بصريًا.
هل يمكن التخلص من الاستجماتيزم؟
نعم، يمكن تصحيح الاستجماتيزم بفعالية باستخدام النظارات الطبية، العدسات اللاصقة، جراحة الليزك، زراعة العدسات اللاصقة داخل العين (ICL)، وجراحة استبدال العدسة مع العدسات الحيدية (توريك IOL)، و يمكن لمعظم الأشخاص تحقيق رؤية واضحة وحادة والتخلص من الأعراض المزعجة باختيار العلاج المناسب.
ما هو أفضل طبيب عيون في جدة لعلاج الاستجماتيزم؟
يضم مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة أفضل الاستشاريين والأخصائيين في طب وجراحة العيون، لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.
