التهاب العين الفيروسي أو ما يُعرف غالبًا بـ “العين الوردية“، هو حالة شائعة تصيب الملايين حول العالم، مسببًا إزعاجًا كبيرًا وتأثيرًا على الحياة اليومية للكثيرين.
التهاب العين الفيروسي يتميز بتهيّج واحمرار في ملتحمة العين، وهي الغشاء الرقيق الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين ويبطن الجفون، ما يجعله مرئيًا ومثيرًا للقلق.
وعلى الرغم من أن التهاب العين الفيروسي عادةً ما يكون خفيفًا ويشفى من تلقاء نفسه في معظم الحالات، إلا أنه شديد العدوى ويمكن أن ينتشر بسرعة في المجتمعات، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور الحضانة وأماكن العمل.
فهم طبيعة هذا الالتهاب، من أسبابه وأعراضه إلى طرق تشخيصه وعلاجه، بالإضافة إلى استعراض سبل الوقاية منه وتقليل تأثيره المحتمل على الرؤية والصحة العامة، يُعد أمرًا بالغ الأهمية للحد من انتشاره وتخفيف معاناة المصابين، ويقدم لك هنا مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة هذا الدليل الشامل حول التهاب العين الفيروسي.
التهاب العين الفيروسي- دليل شامل للتشخيص وطرق الوقاية والعلاج
محتوى الصفحة
ما هو التهاب العين الفيروسي وما هي أعراضه؟
التهاب العين الفيروسي هو التهاب يصيب الملتحمة، وهي الغشاء الرقيق الذي يغطي بياض العين والجزء الداخلي من الجفون، و يتميز التهاب العين الفيروسي بأنه شديد العدوى وينتشر بسهولة بين الأشخاص.
ويحدث هذا الالتهاب نتيجة عدوى فيروسية، وغالبًا ما يكون سببها نفس الفيروسات التي تسبب نزلات البرد الشائعة، إلى جانب الفيروسات الغدانية Adenoviruses، وهي الأكثر شيوعًا، والفيروسات المعوية Enteroviruses وفيروس الهربس البسيط Herpes Simplex Virus.
هذه الفيروسات قادرة على التسبب في التهاب الملتحمة بشكل مباشر أو كجزء من عدوى جهازية أوسع، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، وعادة ما يبدأ الالتهاب في عين واحدة ثم ينتشر بسرعة إلى العين الأخرى في غضون يوم إلى يومين، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى للعدوى الفيروسية، مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق.
لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة مجانية تواصل معنا الآن ، وللاستعلام وحجز موعد لدى مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة اتصل على هذا الرقم 0541021545.
8 أعراض لالتهاب العين الفيروسي
- احمرار العين Hyperemia: يُعد الاحمرار العلامة الأكثر وضوحًا وشيوعًا لالتهاب العين الفيروسي، حيث يظهر بياض العين بلون وردي فاتح إلى أحمر قانٍ، وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية الصغيرة في الملتحمة استجابة للالتهاب، قد يكون الاحمرار منتشرًا في العين بأكملها أو أكثر وضوحًا في مناطق معينة.
- إفرازات دمعية مائية Watery Discharge: غالبًا ما يكون هناك إفرازات مائية غزيرة من العين، تشبه الدموع، هذه الإفرازات تكون رقيقة وشفافة، وقد تزداد كميتها بشكل ملحوظ، مما يجعل العين دامعة باستمرار، وفي بعض الحالات، قد تكون الإفرازات مصحوبة بكمية قليلة من المخاط الأبيض أو الشفاف.
- حرقان وحكة وتهيج: يشعر المصاب بحرقة أو حكة في العين، وقد يوصف الإحساس بأنه وجود رمل أو جسم غريب في العين Gritty Sensation، هذا الشعور بالتهيج يمكن أن يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا مع مرور الوقت أو التعرض للمهيجات البيئية.
- تورم الجفون: قد تتورم الجفون وتصبح حمراء ومنتفخة، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ، التورم يمكن أن يكون خفيفًا إلى متوسط، وقد يجعل فتح العين صعبًا في بعض الأحيان، خاصة إذا كانت هناك إفرازات جافة تلتصق بالجفون والرموش.
- زيادة الدموع Excessive Tearing – Epiphora: تزداد كمية الدموع في العين بشكل ملحوظ كرد فعل طبيعي للالتهاب والتهيج، هذه الزيادة في الدموع تهدف إلى ترطيب العين وطرد المهيجات أو الفيروسات، ولكنها قد تكون مزعجة وتسبب عدم وضوح الرؤية المؤقت.
- رهاب الضوء Photophobia: قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب العين الفيروسي من حساسية للضوء الساطع، يصبح الضوء القوي مزعجًا أو مؤلمًا للعين، مما يدفع المصاب إلى تجنب الإضاءة الساطعة أو ارتداء النظارات الشمسية حتى في الأماكن المغلقة.
- ضبابية الرؤية المؤقتة Transient Blurred Vision: في بعض الحالات، قد تحدث ضبابية مؤقتة في الرؤية، غالبًا ما تكون هذه الضبابية ناتجة عن الإفرازات المتراكمة على سطح العين، وتتحسن بشكل مؤقت بعد رمش العين أو مسح الإفرازات، ومع ذلك إذا استمرت ضبابية الرؤية أو كانت شديدة، فقد يشير ذلك إلى مضاعفات أكثر خطورة تتطلب عناية طبية.
- تضخم العقد الليمفاوية أمام الأذن Preauricular Lymphadenopathy: في بعض حالات التهاب العين الفيروسي، خاصة الناتج عن الفيروسات الغدانية، قد يحدث تضخم في العقد الليمفاوية الموجودة أمام الأذن على الجانب المصاب. قد تكون هذه العقد الليمفاوية مؤلمة عند اللمس.
الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري
التمييز بين التهاب العين الفيروسي والتهاب العين البكتيري أمر مهم لتحديد العلاج المناسب وتجنب الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، التي لا تفيد في حالات العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من تشابه بعض الأعراض بين النوعين، إلا أن هناك فروقات رئيسية يمكن أن تساعد في التمييز بينهما على النحو التالي:
- الإفرازات: هذا هو الفرق الأكثر وضوحًا، في التهاب العين الفيروسي، تكون الإفرازات عادةً مائية ورقيقة وشفافة أو بيضاء قليلاً، بينما في التهاب العين البكتيري، تكون الإفرازات سميكة ولزجة وقيحية، وغالبًا ما تكون صفراء أو خضراء اللون، وقد تجعل الإفرازات البكتيرية الجفون تلتصق ببعضها البعض عند الاستيقاظ، وتكون أكثر كثافة على مدار اليوم.
- طبيعة البدء والانتشار: التهاب العين الفيروسي غالبًا ما يبدأ في عين واحدة ثم ينتشر إلى العين الأخرى في غضون أيام قليلة، أما التهاب العين البكتيري، فقد يبدأ في عين واحدة أو كلتيهما في نفس الوقت.
- الأعراض المصاحبة: التهاب العين الفيروسي غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض نزلة برد أو عدوى تنفسية علوية أخرى، مثل سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، هذه الأعراض الجهازية أقل شيوعًا في حالات التهاب العين البكتيري.
- الحكة والألم: الحكة أكثر شيوعًا في التهاب العين الفيروسي والتحسسي، بينما الألم أو الشعور بعدم الراحة الشديدة قد يكون أكثر وضوحًا في التهاب العين البكتيري، ومع ذلك يمكن أن يسبب كلا النوعين تهيجًا وعدم راحة في العين.
- تضخم العقد الليمفاوية: تضخم العقد الليمفاوية أمام الأذن أكثر شيوعًا في التهاب العين الفيروسي، خاصة الناتج عن الفيروسات الغدانية، وقد يكون أقل وضوحًا أو غائبًا في التهاب العين البكتيري.
- الاستجابة للعلاج: التهاب العين الفيروسي لا يستجيب للمضادات الحيوية، ويشفى من تلقاء نفسه مع العلاج الداعم للأعراض، بينما التهاب العين البكتيري قد يستجيب للمضادات الحيوية، ولكن العديد من الحالات الخفيفة قد تشفى أيضًا من تلقاء نفسها دون علاج بالمضادات الحيوية.
على الرغم من هذه الفروقات، قد يكون التمييز بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري صعبًا في بعض الأحيان بناءً على الأعراض وحدها، وقد يتطلب الأمر استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق وتوجيه العلاج المناسب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة أو مصحوبة بمشاكل في الرؤية.
متى يكون التهاب العين خطير؟
التهاب العين الفيروسي في الغالبية العظمى من الحالات ليس خطيرًا ويشفى من تلقاء نفسه دون أي مضاعفات طويلة الأجل، ومع ذلك هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى أن الحالة قد تكون أكثر خطورة وتتطلب استشارة طبية فورية من طبيب عيون.
لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة مجانية تواصل معنا الآن ، وللاستعلام وحجز موعد لدى مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة اتصل على هذا الرقم 0541021545.
8 علامات تحذيرية تتعلق بالتهاب العين الفيروسي
- الألم الشديد في العين: الألم الخفيف أو عدم الراحة أمر شائع في التهاب العين الفيروسي، ولكن الألم الشديد أو المتزايد الذي لا يخف مع مسكنات الألم أو الكمادات الباردة ليس طبيعيًا ويمكن أن يشير إلى مشكلة أكثر خطورة، مثل التهاب القرنية أو التهاب القزحية والتي تتطلب تقييمًا وعلاجًا فوريًا.
- تغيرات في الرؤية : إذا بدأت الرؤية تصبح ضبابية بشكل مستمر ولا تتحسن بعد رمش العين أو مسح الإفرازات، أو إذا ظهرت صعوبة في الرؤية، أو إذا حدث انخفاض مفاجئ في حدة البصر، فهذه علامات تحذيرية تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا، يمكن أن تشير هذه التغيرات إلى القرنية أو مضاعفات أخرى.
- الحساسية الشديدة للضوء Photophobia: رهاب الضوء الخفيف إلى المتوسط شائع في التهاب العين الفيروسي، ولكن الحساسية الشديدة للضوء التي تجعل من الصعب فتح العين في الضوء العادي أو التي تسبب ألمًا شديدًا عند التعرض للضوء الساطع، يمكن أن تكون علامة على التهاب أكثر خطورة في العين.
- الاحمرار الشديد في العين Intense Eye Redness: الاحمرار هو علامة مميزة لالتهاب العين الفيروسي، ولكن إذا كان الاحمرار شديدًا جدًا، أو إذا كان العين يبدو “أحمر دمويًا”، أو إذا كان الاحمرار يزداد سوءًا بسرعة، فقد يشير ذلك إلى عدوى أكثر شدة أو حالة أخرى تتطلب عناية طبية.
- الإفرازات الكثيفة التي تشبه الصديد: في التهاب العين الفيروسي النموذجي، تكون الإفرازات مائية ورقيقة، إذا أصبحت الإفرازات سميكة ولزجة وقيحية، ولها لون أصفر أو أخضر، فقد يشير ذلك إلى عدوى بكتيرية ثانوية، والتي تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
- عدم تحسن الأعراض بعد أسبوع من ظهورها: معظم حالات التهاب العين الفيروسي تبدأ في التحسن في غضون أسبوع واحد من ظهور الأعراض، إذا لم تبدأ الأعراض في التحسن بعد أسبوع، أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين دون أي تحسن، فمن المستحسن استشارة الطبيب لاستبعاد أسباب أخرى وتقييم الحاجة إلى علاج إضافي.
- تفاقم الأعراض : إذا بدأت الأعراض في التحسن ثم تفاقمت مرة أخرى، أو إذا ظهرت أعراض جديدة أو أكثر حدة، يجب استشارة الطبيب.
- التهاب العين عند الأطفال حديثي الولادة: التهاب العين عند الأطفال حديثي الولادة (التهاب الملتحمة الوليدي) يعتبر حالة طارئة ويجب تقييمها وعلاجها على الفور من قبل الطبيب، يمكن أن تكون العدوى في هذه الفئة العمرية خطيرة وقد تهدد الرؤية إذا لم يتم علاجها بشكل سريع وفعال.
علاج التهاب ملتحمة العين الفيروسي؟
يركز علاج التهاب ملتحمة العين الفيروسي على تخفيف الأعراض لأن العدوى الفيروسية تزول من تلقاء نفسها، ويشمل العلاج:
- كمادات باردة لتقليل التورم والانزعاج.
- قطرات الدموع الاصطناعية لترطيب العين وتخفيف الجفاف.
- تنظيف الإفرازات بلطف.
- تجنب العدسات اللاصقة حتى زوال الأعراض.
- في حالات معينة قد يصف الطبيب قطرات كورتيكوستيرويد أو محلول بوفيدون أيودين.
عوامل الأخطار وكيفية انتقال العدوى في حالات التهاب العين الفيروسي
التهاب العين الفيروسي يزداد خطر الإصابة به في الحالات التالية أكثر من غيرها:
- الأطفال: هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب العين الفيروسي بسبب تواجدهم في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور الحضانة، وعدم ممارستهم للنظافة الشخصية بشكل جيد.
- الأماكن المزدحمة: الانتشار السريع للعدوى في المدارس، الجامعات، أماكن العمل، وسائل النقل العام، وغيرها من الأماكن المكتظة.
- موسم البرد والإنفلونزا: تزداد حالات التهاب العين الفيروسي خلال فصل الشتاء ومواسم انتشار نزلات البرد والإنفلونزا، حيث تكون الفيروسات المسببة أكثر نشاطًا.
- ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أو الذين يخضعون لعلاج كيميائي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمضاعفات.
- ارتداء العدسات اللاصقة: عدم تنظيف العدسات اللاصقة بشكل صحيح أو استخدام عدسات غير مناسبة يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة.
- الاتصال بشخص مصاب: مخالطة شخص مصاب بالتهاب العين الفيروسي تزيد من احتمالية انتقال العدوى.
كيف ينتقل فيروس العين؟
التهاب العين الفيروسي شديد العدوى، ويمكنه الانتقال بسهولة من شخص لآخر، وتشمل طرق انتقال العدوى الرئيسية ما يلي:
- الاتصال المباشر: لمس إفرازات العين المصابة مباشرة، غالبًا عن طريق ملامسة اليد للعين ثم لمس عين شخص آخر أو سطح مشترك.
- الرذاذ المتطاير: استنشاق قطرات الرذاذ المتطايرة من سعال أو عطس شخص مصاب.
- الأيدي الملوثة: لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل مقابض الأبواب، المناشف، الألعاب، ثم لمس العينين دون غسل اليدين.
- أدوات المكياج وأدوات النظافة الشخصية الملوثة: استخدام أدوات مكياج أو مناشف أو وسائد ملوثة لشخص مصاب يمكن أن ينقل العدوى.
- حمامات السباحة: يمكن أن ينتشر الفيروس في حمامات السباحة غير المعقمة بشكل كاف.
التشخيص وطرق علاج التهاب العين الفيروسي
التهاب العين الفيروسي يعتمد تشخيصه بشكل أساسي على الفحص السريري وتقييم الأعراض، وعادةً ما يقوم الطبيب بإجراء الفحص التالي:
- الفحص البصري: فحص العين وتقييم الاحمرار والإفرازات والتورم.
- التاريخ المرضي: سؤال المريض عن الأعراض، تاريخه الصحي، وما إذا كان قد خالط شخصًا مصابًا بالتهاب العين.
- فحص الغدد الليمفاوية: قد يتحسس الطبيب الغدد الليمفاوية أمام الأذن للتحقق من تضخمها، وهو ما يشير غالبًا إلى التهاب فيروسي.
فحوصات مخبرية إضافية
في حالات نادرة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحوصات مخبرية إضافية، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة، أو إذا كان هناك شك في وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية غير نمطية، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- مسحة الملتحمة: أخذ عينة من إفرازات الملتحمة وإرسالها إلى المختبر للتحليل لتحديد نوع الفيروس أو البكتيريا المسببة للعدوى.
- اختبارات الكشف السريع عن الفيروس: تتوفر اختبارات سريعة يمكن إجراؤها في العيادة للكشف عن وجود فيروسات معينة، مثل الأدينوفيروس، المسبب الأكثر شيوعًا لالتهاب العين الفيروسي.
طرق علاج التهاب العين الفيروسي
لا يوجد علاج محدد لالتهاب العين الفيروسي في معظم الحالات، حيث أن العدوى الفيروسية محدودة ذاتيًا، أي أن الجسم يتغلب عليها من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ويركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض وجعل المريض أكثر راحة، ومنع انتشار العدوى، وتشمل خيارات العلاج ما يلي :
- الكمادات الباردة: وضع كمادات باردة على العينين المصابتين عدة مرات في اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف التورم والاحمرار والحكة.
- الدموع الاصطناعية: استخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة للعين بشكل متكرر يوميًا يمكن أن يخفف من جفاف العين والشعور بالحرقة والخشونة، يفضل استخدام الدموع الاصطناعية الخالية من المواد الحافظة.
- النظافة الجيدة: تنظيف العينين بلطف بقطعة قماش نظيفة أو قطن معقم مبلل بالماء الدافئ لإزالة الإفرازات، يجب استخدام قطعة قماش أو قطن مختلفة لكل عين لمنع انتشار العدوى.
- تجنب العدسات اللاصقة: يجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة خلال فترة الإصابة بالتهاب العين الفيروسي، واستخدام النظارات الطبية بدلاً منها، يجب تنظيف العدسات اللاصقة وعلبة العدسات جيدًا قبل إعادة استخدامها بعد التعافي.
- مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والانزعاج المصاحب لالتهاب العين.
- قطرات العين المضادة للالتهاب: في حالات الالتهاب الشديد التي تؤثر على الرؤية أو تسبب حساسية شديدة للضوء، قد يصف الطبيب قطرات عين تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الالتهاب، يجب استخدام هذه القطرات تحت إشراف طبي دقيق لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية وتزيد من فترة إفراز الفيروس.
- محلول بوفيدون أيودين: يعتبر محلول بوفيدون أيودين المطهر غير النوعي علاجًا واعدًا لالتهاب الملتحمة الأدينوفيروسي، وقد أظهرت الدراسات أن استخدام قطرة واحدة من محلول بوفيدون أيودين 2.5٪ قد يقلل من شدة الأعراض ومدة الشفاء.
قطرة لعلاج التهاب العين الفيروسي
لا توجد قطرات عين مضادة للفيروسات فعالة بشكل روتيني لعلاج معظم حالات التهاب العين الفيروسي، لأن العدوى الفيروسية عادة ما تكون محدودة ذاتيًا.
ومع ذلك في حالات معينة، مثل التهاب العين الفيروسي الناجم عن فيروس الهربس البسيط، قد يصف الطبيب قطرات عين مضادة للفيروسات مثل قطرات تريفلويدين ، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يتم استخدام قطرات الكورتيكوستيرويد تحت إشراف طبي متخصص لتخفيف الالتهاب.
علاج التهاب العين الفيروسي في المنزل
يمكن إدارة معظم حالات التهاب العين الفيروسي الخفيفة بشكل فعال في المنزل باستخدام العلاجات الداعمة التي تركز على تخفيف الأعراض وتوفير الراحة، هذه العلاجات المنزلية بسيطة ويمكن تطبيقها بسهولة ومنها ما يلي:
- الكمادات الباردة: الكمادات الباردة هي علاج منزلي فعال للغاية لتخفيف أعراض التهاب العين الفيروسي، بلل قطعة قماش نظيفة أو منشفة صغيرة بالماء البارد، واعصر للتخلص من الماء الزائد، ثم ضع الكمادة برفق على العين المغلقة لمدة 10-15 دقيقة في المرة الواحدة، كرر هذه العملية عدة مرات في اليوم.
- النظافة الجيدة للعين: حافظ على نظافة العين المصابة عن طريق مسح الإفرازات برفق باستخدام قطعة قماش نظيفة أو قطنة أو منديل ورقي مبلل بالماء الدافئ، قم بمسح الإفرازات من زاوية العين الداخلية نحو الخارج لتجنب نشر العدوى.
- تجنب المهيجات: حاول تجنب المهيجات البيئية التي قد تزيد من تفاقم الأعراض، مثل الدخان والغبار والمواد الكيميائية والرياح القوية، ابقى في الداخل قدر الإمكان في الأيام التي تكون فيها جودة الهواء سيئة أو مستويات حبوب اللقاح عالية إذا كنتِ تعانين من حساسية.
- الراحة وتجنب إجهاد العين: احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم، تجنب إجهاد العين، مثل القراءة المطولة أو استخدام الأجهزة الرقمية لفترات طويلة، إذا كنت تعاني من حساسية للضوء، قلل من التعرض للضوء الساطع ويرتدي نظارات شمسية عند الخروج في النهار.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة: إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة، توقف عن ارتدائها فور ظهور أعراض التهاب العين الفيروسي، واستخدم النظارات بدلاً منها حتى تتحسن الأعراض تمامًا وتختفي الإفرازات والاحمرار، بعد الشفاء استشر طبيب العيون قبل العودة إلى ارتداء العدسات اللاصقة، وقد تحتاج إلى استبدال العدسات وحافظة العدسات المستخدمة قبل الإصابة بالعدوى.
- غسل اليدين المتكرر: أكد على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة قبل لمس العين أو وضع قطرات العين وبعده، وبعد مسح الإفرازات، وبعد السعال أو العطس، وبعد لمس الأسطح العامة. استخدم معقم اليدين الكحولي إذا لم يكن الماء والصابون متاحين.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية: تجنب مشاركة المناشف وأغطية الوسائد وأدوات المكياج وقطرات العين والنظارات مع الآخرين لمنع انتشار العدوى، اغسل المناشف وأغطية الوسائد بشكل متكرر بالماء الساخن والمنظفات.
تذكر أن هذه العلاجات المنزلية تهدف إلى تخفيف الأعراض وتوفير الراحة، ولكنها لا تقضي على العدوى الفيروسية نفسها، وإذا لم تتحسن الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين، أو إذا تفاقمت الأعراض أو ظهرت علامات تحذيرية مثل الألم الشديد في العين أو تغيرات في الرؤية، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد المضاعفات المحتملة.
لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة مجانية تواصل معنا الآن ، وللاستعلام وحجز موعد لدى مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة اتصل على هذا الرقم 0541021545.
فيروس العين كم يستمر؟
التهاب العين الفيروسي عادةً ما يستمر من أسبوع إلى أسبوعين، وفي بعض الحالات قد يستغرق الشفاء التام ما يصل إلى ثلاثة أسابيع، وفي معظم الحالات تتحسن الأعراض تدريجيًا خلال هذه الفترة وتختفي العدوى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج محدد.
الوقاية من التهاب العين الفيروسي والإجراءات الضرورية
الوقاية من التهاب العين الفيروسي تعتمد بشكل أساسي على تطبيق إجراءات النظافة الشخصية الجيدة لمنع انتشار العدوى، وتشمل الإجراءات الوقائية الضرورية ما يلي:
- غسل اليدين المتكرر: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد لمس العينين أو الأنف أو الفم، وقبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، وبعد العودة من الأماكن العامة، استخدام معقم اليدين الكحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون.
- تجنب لمس العينين: محاولة تجنب لمس العينين باليدين غير المغسولتين، لمنع نقل الجراثيم إلى العين.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية: تجنب مشاركة المناشف، الوسائد، أغطية الوسائد، أدوات المكياج، خاصة مكياج العيون، قطرات العين، النظارات، العدسات اللاصقة وعلبها، أو أي أشياء أخرى قد تلامس العينين مع الآخرين.
- تنظيف وتطهير الأسطح: تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب، مفاتيح الإضاءة، الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، وأسطح العمل، خاصة في المنازل والمدارس وأماكن العمل.
- تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس: استخدام منديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل بشكل صحيح، ثم غسل اليدين.
- عزل المرضى: يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب العين الفيروسي البقاء في المنزل وتجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة المزدحمة لمنع انتشار العدوى، يجب عليهم أيضًا تجنب الاتصال الوثيق بالآخرين قدر الإمكان.
- تجنب حمامات السباحة: تجنب السباحة في حمامات السباحة العامة خلال فترة الإصابة بالتهاب العين الفيروسي.
- ارتداء النظارات الواقية: ارتداء النظارات الواقية في الأماكن التي قد يكون فيها خطر التعرض لمهيجات العين أو العدوى.
- التوعية الصحية: نشر الوعي بين الناس حول طرق انتقال التهاب العين الفيروسي وأهمية النظافة الشخصية في الوقاية منه.
تأثير التهاب العين الفيروسي على الرؤية والعواقب الصحية المحتملة
عادةً ما يكون تأثير التهاب العين الفيروسي على الرؤية مؤقتًا وبسيطًا، وقد يعاني بعض المرضى من التأثيرات التالية:
- رؤية ضبابية مؤقتة: نتيجة للإفرازات الدمعية أو المخاطية التي تغطي سطح العين، تتحسن الرؤية بعد مسح الإفرازات أو الرمش.
- حساسية للضوء (رهاب الضوء): قد تسبب حساسية العين للضوء صعوبة في الرؤية في الأماكن المضيئة.
- تشوش الرؤية بسبب التهاب القرنية السطحي: في حالات نادرة، خاصة في التهاب القرنية والملتحمة الوبائي، قد يتأثر القرنية وتظهر عتامات صغيرة تحت الظهارة، مما قد يسبب تشوش الرؤية وهالات حول الأضواء، عادة ما تختفي هذه العتامات تدريجيًا خلال أسابيع أو أشهر، ولكن في بعض الحالات قد تستمر لمدة تصل إلى سنتين.
5 عواقب صحية محتملة لالتهاب العين الفيروسي
التهاب العين الفيروسي في معظم الحالات يزول دون مضاعفات خطيرة، ومع ذلك في حالات نادرة، قد تحدث بعض العواقب الصحية المحتملة، خاصة إذا لم يتم التعامل مع العدوى بشكل صحيح أو في حالات معينة على النحو التالي:
- التهاب القرنية النقطي: التهاب القرنية السطحي الذي يسبب نقاط صغيرة على سطح القرنية، مما قد يؤدي إلى ألم وحساسية للضوء وتشوش الرؤية.
- العدوى البكتيرية الثانوية: قد يحدث عدوى بكتيرية ثانوية فوق العدوى الفيروسية، مما يستدعي علاجًا بالمضادات الحيوية.
- تندب الملتحمة: في حالات نادرة وشديدة، قد يسبب التهاب العين الفيروسي تندبًا في الملتحمة، مما قد يؤثر على إفراز الدموع ويسبب جفاف العين أو مشاكل أخرى.
- تقرح القرنية: في التهاب القرنية والملتحمة الوبائي الشديد، قد يحدث تقرح في القرنية، مما يشكل خطرًا على الرؤية ويتطلب علاجًا متخصصًا.
- التهاب مزمن: في حالات نادرة، قد يصبح التهاب العين الفيروسي مزمنًا ويستمر لفترة طويلة، مما يؤثر على جودة حياة المريض.
أسئلة شائعة حول التهاب العين الفيروسي
كيف أعرف أن التهاب العين فيروسي أو بكتيري؟
- التهاب العين الفيروسي يسبب إفرازات مائية واحمرارًا، وقد يصاحبه أعراض نزلة برد، بينما التهاب العين البكتيري يسبب إفرازات صديدية سميكة صفراء أو خضراء والتصاق الجفون في الصباح، والتشخيص الدقيق يحتاج فحص الطبيب.
ما هو الفرق بين الالتهاب البكتيري والالتهاب الفيروسي؟
- الالتهاب البكتيري تسببه البكتيريا ويعالج بالمضادات الحيوية، الالتهاب الفيروسي تسببه الفيروسات ولا يعالج بالمضادات الحيوية، ويزول من تلقاء نفسه، والعلاج يركز على تخفيف الأعراض.
كم يستمر الالتهاب الفيروسي في العين؟
- عادةً ما يستمر التهاب العين الفيروسي من أسبوع إلى أسبوعين، وفي بعض الحالات قد يستغرق الشفاء التام ما يصل إلى ثلاثة أسابيع.
كيف تعالج التهاب العين الفيروسي؟
- يعالج التهاب العين الفيروسي بتخفيف الأعراض باستخدام كمادات باردة، وقطرات الدموع الاصطناعية، والنظافة الجيدة، وفي حالات معينة قد يصف الطبيب قطرات كورتيكوستيرويد، المضادات الحيوية لا تفيد في علاج الالتهاب الفيروسي.
إذا ظهرت عليك أعراض التهاب العين الفيروسي، فمن المهم اتباع إجراءات النظافة وتخفيف الأعراض في المنزل، في حالة ظهور أعراض شديدة أو استمرار الأعراض لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التوجيه المناسب.
لتشخيص مبكر وصحة ورؤية أفضل والحصول على استشارة مجانية تواصل معنا الآن ، وللاستعلام وحجز موعد لدى مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة اتصل على هذا الرقم 0541021545.