جدة, حي الشاطئ

برج الشاشة الطابق 18

قرحة القرنية : دليل شامل للشفاء من مركز جفن بجدة

قرحة القرنية

هل تعاني من احمرار مؤلم في عينك؟ هل تشعر وكأن شيئًا ما عالق بها مع دموع غزيرة ورؤية ضبابية تزعج صفو يومك؟ قد تكون هذه الأعراض جرس إنذار يشير إلى قرحة القرنية، وهي حالة تتطلب اهتمامًا فوريًا.
في مركز جفن لطب وجراحة العيون بجدة، نفهم قلقك ونقدم لك أحدث ما توصل إليه العلم من حلول تشخيصية وعلاجية متكاملة، بقيادة فريق من أمهر الاستشاريين، نلتزم بتوفير رعاية فائقة تعيد لعينيك بريقهما. 

لا تدع قرحة القرنية تعيق حياتك، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

اقرأ المزيد: التهاب القرنية

 فحوصات العين إنذار مبكر لسلامة نظرك

 ماهي القرنية؟

تُعدّ القرنية بمثابة الدرع الواقي الشفاف الذي يغطي الجزء الأمامي من عينك، هذه الطبقة الخارجية، التي تشبه في شكلها القبة، ليست مجرد غطاء، بل هي جزء حيوي يؤدي وظائف متعددة بالغة الأهمية.
القرنية تحمي العين من الأوساخ والجراثيم والشوائب الضارة الأخرى التي قد تهدد سلامتها، وبالإضافة إلى دورها الوقائي، تعمل القرنية كمرشح طبيعي للأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، مما يساهم في الحفاظ على صحة الأجزاء الداخلية للعين.

الأهم من ذلك، أنها مسؤولة عن حوالي 70% من قوة انكسار العين للضوء عند دخوله، مما يساعد في تركيزه بدقة على الشبكية، وهو أمر أساسي لتحقيق رؤية واضحة ونقية.
تتكون القرنية من خمس طبقات رئيسية، هي الظهارة، طبقة بومان، السدى (اللحمة)، غشاء ديسميت، والبطانة، ومن خصائصها الفريدة أنها نسيج لا وعائي، أي لا يحتوي على أوعية دموية.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

شكل قرحة القرنية

شكل قرحة العين، وبشكل خاص قرحة القرنية، يمكن أن يتخذ أنماطًا مختلفة تساعد الأطباء في تشخيص الحالة وتقييم مدى خطورتها، بشكل عام يمكن تصنيف هذه القرح إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على مظهرها العام وتوزيعها على سطح القرنية: 

  • النوع الأول هو القرحة النقطية (point-like)، والتي تتميز بظهور نقاط صغيرة تشبه الندبات متناثرة على سطح القرنية، وتتناسب شدة هذه الحالة طردًا مع عدد هذه النقاط.
  • النوع الثاني هو القرحة القشرية أو الرقعية (flaky)، وتتألف من مناطق ندبية على سطح القرنية، حيث تُحدد شدتها بحجم وموقع القرحة.
  • النوع الثالث فهو قرحة القرنية المختلطة النقطية-القشرية (point-flaky mixed)، وهي حالة تجمع بين خصائص النوعين السابقين، حيث تظهر نقاط وقشور معًا بتوزيع غير منتظم.

أعراض جرح القرنية

عند الحديث عن الأعراض، من المهم التمييز بين أعراض جرح القرنية السطحي (الخدش) وأعراض قرحة القرنية العميقة، فبينما يشترك كلاهما في بعض الأعراض الأولية مثل الألم والشعور بوجود جسم غريب، تميل أعراض قرحة القرنية لتكون أكثر حدة وتطورًا نظرًا لوجود التهاب وتآكل في الأنسجة. 

جرح القرنية البسيط قد يسبب احمرارًا ودموعًا خفيفة، لكن قرحة القرنية غالبًا ما تترافق مع علامات عدوى أو التهاب أشد، وتتضمن الأعراض الأولية الشعور بوجود شيء في العين، ألم شديد، احمرار، إفرازات، عدم وضوح الرؤية، وحساسية للضوء.

إذا تعرضت عينك لإصابة أو كنت ترتدي العدسات اللاصقة، يجب الانتباه جيدًا لهذه الأعراض، في مركز جفن، نستخدم أحدث التقنيات لتشخيص دقيق لحالتك وتحديد ما إذا كانت مجرد خدش بسيط أم قرحة تتطلب تدخلًا علاجيًا متخصصًا.

اعراض قرحة القرنية الظاهرة

عندما تصاب بهذه القرحة هناك مجموعة من الأعراض الظاهرة التي يمكنك ملاحظتها أو الشعور بها، وهي بمثابة إشارات تحذيرية تستدعي الانتباه الفوري، تتجلى هذه الأعراض عادةً فيما يلي:

  • احمرار العين الشديد: قد تبدو عينك محتقنة بالدم بشكل ملحوظ.
  • الألم الحاد والمستمر: غالبًا ما يوصف بأنه شعور حارق أو واخز، وقد يكون شديدًا جدًا.
  • الشعور بوجود جسم غريب: إحساس مزعج بأن هناك رملاً أو شيئًا آخر داخل العين.
  • الدموع الغزيرة (إفرازات مائية): رد فعل طبيعي من العين لمحاولة التخلص من المسبب أو لترطيب السطح المتهيج.
  • إفرازات قيحية أو سميكة: قد تلاحظ خروج صديد أو مادة لزجة من العين، خاصة عند الاستيقاظ.
  • عدم وضوح الرؤية أو ضبابيتها: تتأثر حدة البصر بشكل مباشر بسبب تعكر القرنية أو الالتهاب.
  • الحساسية الشديدة للضوء (رهاب الضوء): في الحساسية للضوء يصبح النظر إلى الأضواء الساطعة مؤلمًا وغير مريح.
  • تورم الجفون: قد تنتفخ الجفون المحيطة بالعين المصابة.
  • بقعة بيضاء أو رمادية على القرنية: في بعض الحالات، يمكن رؤية منطقة معتمة على سطح القرنية الشفاف بالعين المجردة، وهي علامة مميزة للقرحة.
  • تورم الملتحمة: قد تبدو الملتحمة (الغشاء الأبيض المحيط بالقرنية) متورمة ومحتقنة.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فإن الفحص العاجل لدى طبيب العيون أمر ضروري لتشخيص قرحة القرنية وبدء العلاج المناسب.

أعراض قرحة القرنية الداخلية

بينما تظهر بعض أعراض قرحة القرنية بشكل واضح على السطح الخارجي للعين، هناك علامات وأعراض أخرى قد يشخصها الطبيب خلال الفحص الدقيق، والتي تشير إلى تأثر الأجزاء الأعمق أو رد فعل العين الداخلي للالتهاب، هذه الأعراض “الداخلية” أو التي يلاحظها الفاحص تشمل:

  • تسلل الخلايا الالتهابية إلى سدى القرنية (Corneal infiltrate): يلاحظ الطبيب وجود منطقة موضعية من الخلايا الالتهابية، مثل خلايا الدم البيضاء، داخل طبقة السدى (الطبقة الوسطى السميكة) للقرنية.
  • تكون خراج في القرنية (Corneal abscess): في حالات العدوى الشديدة، قد يتجمع القيح في الطبقات العميقة من السدى مكونًا خراجًا.
  • تجمع القيح في الغرفة الأمامية (Hypopyon): وهو تراكم لخلايا الدم البيضاء، خاصة العدلات، في الجزء السفلي من الغرفة الأمامية للعين (المساحة بين القرنية والقزحية)، يظهر كطبقة بيضاء أو صفراء.
  • رد فعل في الغرفة الأمامية (Anterior chamber reaction): يمكن أن يلاحظ الطبيب وجود خلايا التهابية و”توهج” (flare) نتيجة تسرب البروتينات إلى الخلط المائي في الغرفة الأمامية، مما يشير إلى التهاب داخل العين.
  • التصاقات القزحية (Synechiae): قد تحدث التصاقات بين القزحية والقرنية (التصاقات أمامية) أو بين القزحية والعدسة (التصاقات خلفية) نتيجة للالتهاب الشديد والمطول.
  • ترقق القرنية أو انثقابها (Corneal thinning/perforation): في الحالات المتقدمة من القرحة قد يحدث ترقق شديد في القرنية قد يتطور إلى انثقاب كامل، وهو حالة طارئة.

علاج قرحة القرنية

علاج قرحة القرنية هو سباق مع الزمن للحفاظ على نعمة البصر، بمجرد تشخيص الحالة بدقة في مركز جفن، يبدأ فريقنا الطبي المتخصص بوضع خطة علاجية فورية ومخصصة.
الهدف الأساسي هو القضاء على المسبب للعدوى، سواء كان بكتيريًا، فيروسيًا، فطريًا، أو طفيليًا، ومن ثم التحكم في الالتهاب وتقليل الضرر الواقع على أنسجة القرنية.
يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، أهمها نوع الميكروب المسبب، شدة القرحة، عمقها، وموقعها، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتنوع الخيارات العلاجية من الأدوية الموضعية والجهازية، إلى التدخلات الأكثر تقدمًا مثل الليزر أو الجراحة في الحالات المستعصية أو التي خلفت ندبات مؤثرة على الرؤية.

علاج قرحة العين بالأدوية

ادوية قرحة العين، أو بشكل أدق، أدوية قرحة القرنية، هي خط الدفاع الأول والأساسي في معظم الحالات، بمجرد تحديد أو الاشتباه في نوع العدوى، يتم البدء فورًا بالعلاج الدوائي المكثف:

  • المضادات الحيوية: إذا كان السبب بكتيريًا، توصف قطرات المضادات الحيوية، وغالبًا ما تكون من الجيل الجديد مثل الفلوروكينولونات (ciprofloxacin أو ofloxacin)، في البداية قد تكون الجرعات متكررة جدًا، تصل إلى مرة كل ساعة لعدة أيام، لضمان تركيز دوائي عالٍ في موقع الإصابة، في بعض الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية الجهازية (عن طريق الفم أو الوريد).
  • مضادات الفيروسات: إذا كانت القرحة ناجمة عن فيروسات مثل الهربس البسيط، تُستخدم قطرات أو مراهم مضادة للفيروسات مثل ترايفلوريدين أو الأسيكلوفير، يمكن أيضًا وصف أدوية فموية مثل الأسيكلوفير أو فالاسيكلوفير.
  • مضادات الفطريات: لعلاج قرحة القرنية الفطرية، تُستخدم قطرات مضادة للفطريات مثل الناتاميسين أو الأمفوتريسين ب، قد تكون هذه العلاجات طويلة الأمد وأقل توفرًا من المضادات الحيوية.
  • مضادات الأميبا: في حالات العدوى بالأكانثاميبا، يُستخدم علاج متخصص مثل الكلورهيكسيدين أو بولي هيكساميثيلين بيغوانيد، وقد يستمر العلاج لعدة أشهر.
  • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): قطرات الكورتيزون قد توصف لتقليل الالتهاب والتورم ومنع التندب، ولكن يتم استخدامها بحذر شديد وبعد السيطرة على العدوى، وتحت إشراف طبي دقيق، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم بعض أنواع العدوى إذا استخدمت بشكل خاطئ.
  • مسكنات الألم وقطرات توسيع الحدقة: لتخفيف الألم الشديد المصاحب لقرحة العين يمكن وصف مسكنات للألم عن طريق الفم، وقطرات لتوسيع حدقة العين (cycloplegic) لتقليل تشنج العضلات الهدبية وتخفيف الألم.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

علاج ندبة القرنية بالجراحة 

عندما تفشل العلاجات الدوائية في السيطرة على قرحة القرنية، أو عندما تتقدم الحالة مسببة ترققًا شديدًا، أو حدوث انثقاب في القرنية، أو حتى بعد شفاء القرحة ولكن مع ترك ندبة كثيفة تعيق الرؤية بشكل كبير، يصبح التدخل الجراحي ضروريًا. 

يهدف العلاج الجراحي لـقرحة القرنية ومضاعفاتها إلى الحفاظ على سلامة مقلة العين، السيطرة على العدوى المستعصية، وفي مرحلة لاحقة، تحسين الرؤية، ومن الخيارات الجراحية المتاحة:

  • لصق القرنية (Corneal gluing): يستخدم هذا الإجراء لإغلاق الانثقابات الصغيرة (أقل من 3 مم) أو مناطق الترقق الشديد المهددة بالانثقاب، يتم وضع مادة لاصقة طبية (مثل سيانو أكريلات) على المنطقة المصابة لتوفير دعم هيكلي مؤقت أو دائم، مما يسمح للأنسجة بالشفاء تحتها.
  • زرع الغشاء الأمنيوسي (Amniotic membrane transplantation): يُستخدم الغشاء الأمنيوسي المشتق من المشيمة البشرية لتعزيز التئام الجروح وتقليل الالتهاب والتندب، يمكن استخدامه كطبقة واحدة أو عدة طبقات لتغطية قرحة القرنية أو لملء العيوب العميقة.
  • رقعة الملتحمة (Conjunctival flap): في بعض حالات القرحة الطرفية أو المزمنة، يمكن تغطية المنطقة المصابة برقعة من الملتحمة المجاورة، توفر هذه الرقعة إمدادًا دمويًا للمنطقة، مما يساعد في مكافحة العدوى وتعزيز الشفاء.
  • رأب القرنية العلاجي (Therapeutic keratoplasty): وهو إجراء يتم فيه استبدال الجزء المصاب أو المثقوب من القرنية بنسيج قرنية سليم من متبرع، يمكن أن يكون هذا الزرع كامل السماكة (PKP) أو جزئي السماكة (ALK) حسب عمق الإصابة، الهدف الأساسي هنا هو القضاء على العدوى واستعادة السلامة الهيكلية للعين.
  • رأب القرنية البصري (Optical keratoplasty): إذا تركت القرحة ندبة مركزية دائمة تؤثر على الرؤية بعد الشفاء التام للعدوى، يمكن إجراء عملية زرع قرنية لاحقًا بهدف تحسين الرؤية.

يتمتع جراحونا في مركز جفن، بخبرات واسعة في إجراء هذه الجراحات الدقيقة، مستخدمين أحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج الممكنة لمرضى قرحة القرنية، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

اعراض جرح القرنية

علاج قرحة القرنية بالليزر

في بعض حالات قرحة القرنية المقاومة للعلاج التقليدي، وخاصة تلك التي تسببها بعض أنواع الفطريات أو البكتيريا، يمكن استخدام ليزر الأرجون كعلاج مساعد، تعتمد فكرة هذا العلاج على تسليط شعاع ليزر الأرجون على المنطقة المصابة من القرنية بعد صبغها بصبغة الفلوريسين، تمتص الصبغة طاقة الليزر، مما يؤدي إلى تأثير حراري موضعي.

هذا التأثير الحراري يمكن أن يساعد في قتل الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى عن طريق رفع درجة حرارة الأنسجة إلى مستويات تثبط الإنزيمات الخلوية وتدمر البروتينات والحمض النووي للميكروبات، كما قد يساعد الليزر في تحفيز عملية الشفاء وتقليل الالتهاب.

 أظهرت بعض الدراسات أن استخدام ليزر الأرجون كعلاج إضافي قد يساهم في شفاء قرحة القرنية المستعصية وتحسين النتائج البصرية في حالات مختارة، ولكن يجب التأكيد على أنه ليس علاجًا أوليًا ويستخدم تحت إشراف طبي دقيق وضمن بروتوكولات محددة.

علاج قرحة العين في البيت وإجراءات الوقاية

بينما يتطلب علاج قرحة القرنية تدخلًا طبيًا متخصصًا وفوريًا، هناك بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن أن تدعم العلاج وتخفف الأعراض، بالإضافة إلى تدابير وقائية هامة لتجنب الإصابة بها أصلًا، للعناية المنزلية الداعمة (بعد استشارة الطبيب):

  • الالتزام الدقيق بالأدوية: استخدم القطرات والمراهم الموصوفة تمامًا حسب تعليمات طبيبك.
  • النظافة الشخصية: اغسل يديك جيدًا قبل وبعد لمس عينيك أو وضع الأدوية.
  • تجنب لمس أو فرك العين: قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة أو نقل العدوى.
  • الراحة: امنح عينيك قسطًا كافيًا من الراحة.
  • مسكنات الألم: يمكن تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية (مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين) بعد استشارة الصيدلي أو الطبيب.
    إجراءات الوقاية من قرحة القرنية:
  • نظافة العدسات اللاصقة: إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة، فهي المسبب الأول لقرحة القرنية، اغسل يديك دائمًا قبل التعامل معها، استخدم محلول تعقيم جديد في كل مرة، ونظف علبة العدسات بانتظام واستبدلها كل 1-3 أشهر، لا تستخدم ماء الصنبور أبدًا لتنظيفها أو تخزينها.
  • الاستخدام الصحيح للعدسات: لا تنم بالعدسات اللاصقة أبدًا إلا إذا كانت مخصصة لذلك وبإشراف طبي، تجنب ارتدائها أثناء السباحة أو الاستحمام، انزعها فورًا عند الشعور بأي تهيج.
  • حماية العين: ارتدِ نظارات واقية عند القيام بأعمال قد تعرض عينيك للغبار، الجزيئات الصغيرة، المواد الكيميائية، أو عند ممارسة الرياضات الخطرة.
  • علاج جفاف العين: إذا كنت تعاني من جفاف العين، استخدم الدموع الاصطناعية بانتظام.
  • الفحص الفوري: عند حدوث أي إصابة بالعين أو ظهور أعراض عدوى، راجع طبيب العيون فورًا لإجراء فحوصات العين، حتى الإصابات الطفيفة يمكن أن تتطور إلى قرحة.

كمادات قرحة العين 

في سياق التعامل مع قرحة القرنية، قد يوصي طبيبك ببعض الإجراءات المنزلية لتخفيف الأعراض ودعم عملية الشفاء، من بين هذه الإجراءات يمكن استخدام الكمادات الباردة على العين المصابة.

 تساعد الكمادات الباردة في تقليل التورم وتسكين الألم بشكل مؤقت، من المهم جدًا عند استخدام الكمادات الحرص على عدم وصول الماء مباشرة إلى داخل العين المصابة، لتجنب أي تلوث إضافي.

استخدم قطعة قماش نظيفة ومبللة بالماء البارد، أو كيس ثلج ملفوف بمنشفة رقيقة، وضعها برفق على الجفن المغلق لبضع دقائق، استشر طبيبك دائمًا قبل تطبيق أي علاجات منزلية لقرحة العين.

كم يستغرق علاج قرحة العين 

تعتمد مدة علاج قرحة القرنية بشكل كبير على عدة عوامل، منها سبب القرحة (بكتيرية، فيروسية، فطرية، طفيلية)، حجمها وعمقها، مدى سرعة بدء العلاج، والاستجابة الفردية للمريض للعلاج. 

بشكل عام، مع العلاج المناسب والمبكر، تبدأ معظم حالات القرحة البكتيرية في التحسن خلال أيام قليلة، وقد يستغرق الشفاء التام من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، أما القرح الفطرية أو تلك الناجمة عن طفيليات مثل الأكانثاميبا، فقد تستغرق وقتًا أطول بكثير، يمتد أحيانًا لعدة أشهر من العلاج المكثف. 

الحالات الشديدة أو المعقدة، خاصة تلك التي تتطلب تدخلًا جراحيًا، قد تحتاج إلى فترة تعافي أطول، الالتزام بتعليمات الطبيب وحضور مواعيد المتابعة الدورية أمران حاسمان لضمان الشفاء الكامل وتقليل مدة العلاج.

هل يوجد حالات شفيت من قرحة القرنية

نعم، بالتأكيد يوجد العديد من الحالات التي شفيت تمامًا من قرحة القرنية، بفضل التقدم في أساليب التشخيص والعلاجات الدوائية والجراحية المتوفرة في مراكز متخصصة مثل مركز جفن، فإن غالبية مرضى قرحة العين يتعافون بنجاح. 

مفتاح الشفاء يكمن في التشخيص المبكر والدقيق، والبدء الفوري في العلاج المناسب والموجه ضد المسبب للعدوى، سواء كانت القرحة بكتيرية، فيروسية، أو حتى فطرية، فإن الالتزام بالخطة العلاجية التي يضعها طبيب العيون المتخصص، بما في ذلك استخدام القطرات الموصوفة بانتظام وحضور مواعيد المتابعة، يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء الكامل. 

حتى في الحالات التي تخلف ندبات، هناك خيارات علاجية لاحقة مثل زرع القرنية يمكن أن تعيد الرؤية، فريقنا في مركز جفن ساعد الكثير من المرضى على الحفاظ على نعمة البصر بعد معاناتهم من أمراض القرنية المختلفة، بما في ذلك القرحة.

علاج قرحة القرنية

الأسئلة الشائعة 

هل يمكن الشفاء من قرحة القرنية؟
نعم، يمكن الشفاء من قرحة القرنية بشكل كبير، مع العلاج المناسب والمبكر، تتحسن معظم الحالات خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مما يعيد الأمل في رؤية واضحة وصحية.

ما هي أعراض قرحة القرنية؟
أعراض القرحة تشمل احمرار العين، ألم شديد، شعور بوجود جسم غريب، دموع، إفرازات، ضبابية الرؤية، حساسية للضوء، وتورم الجفون، وقد تظهر بقعة بيضاء على القرنية.

هل تقرح القرنية خطير؟
نعم، قرحة القرنية هي حالة خطيرة وطارئة، إذا لم تُعالج بسرعة وبشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات وخيمة مثل فقدان البصر الدائم أو حتى فقدان العين.

كم يستغرق شفاء التهاب القرنية؟
مدة شفاء التهاب القرنية، الذي قد يؤدي إلى القرحة تعتمد على السبب والشدة، الحالات البسيطة قد تشفى خلال أيام إلى أسابيع، بينما الحالات المعقدة أو القرح العميقة قد تستغرق أسابيع أو أشهر.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

الخلاصة 

مواجهة مشكلة معقدة مثل قرحة القرنية تتطلب خبرة طبية فائقة وتقنيات علاجية متطورة، في مركز جفن لطب وجراحة العيون بجدة، نجمع بين الأمرين لنقدم لك رعاية استثنائية.

فريقنا المتميز، الذي يضم قامات طبية بخبرتها الواسعة في أمراض وجراحات القرنية، ملتزم بتشخيص حالتك بدقة وعلاج قرحة القرنية بفعالية، سواء كان ذلك بالأدوية المتطورة، أو بتقنيات الليزر الحديثة، أو بالجراحات الدقيقة عند اللزوم. 

نحن ندرك أن كل حالة فريدة، ولذلك نصمم خططًا علاجية شخصية تهدف إلى استعادة صحة عينيك ورؤيتك بأسرع وقت ممكن، لا تتردد في حماية أغلى ما تملك، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

Share the Post:

Related Posts

Call Now Button