جدة, حي الشاطئ

برج الشاشة الطابق 18

الرمد الربيعي

الرمد الربيعي

الرمد الربيعي أو التهاب الملتحمة الربيعي Spring conjunctivitis/Vernal conjunctivitis، هي حالة شائعة تصيب العين، تتجلى في احمرار وتهيج الأنسجة المبطنة للجفون ومقلة العين.
تتعدد أسباب التهابات الملتحمة، وتشمل العدوى، والحساسية، والمهيجات، ومن بين أنواع التهاب الملتحمة التحسسي، يبرز الرمد الربيعي (Vernal conjunctivitis) كشكل متميز ومزمن، يتميز بتفاقم الأعراض بشكل دوري، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف. 

الرمد الربيعي، أو التهاب الملتحمة الربيعي يُعرف بأنه اضطراب التهابي تحسسي مزمن يصيب سطح العين، ويشكل تحديًا سريريًا بسبب طبيعته المتكررة وإمكانية تأثيره على الرؤية.
الرمد الربيعي يتميز بأعراض مميزة تشمل الحكة الشديدة، رهاب الضوء، الإحساس بالحرقة، التدميع المفرط، والإفرازات المخاطية، غالبًا ما يصيب الأطفال والشباب، وخاصة الذكور، وقد يترافق مع حالات تحسسية أخرى مثل الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي. 

في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الرمد الربيعي إلى مضاعفات قرنية خطيرة، بما في ذلك تقرحات القرنية وتندبها، مما قد يهدد البصر. 

يتطلب تشخيص الرمد الربيعي تقييمًا سريريًا دقيقًا، ويستند العلاج إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، وقد يشمل مجموعة متنوعة من العلاجات الموضعية والجهازية، بدءًا من الكمادات الباردة وقطرات الترطيب وصولًا إلى الأدوية المضادة للهيستامين، ومثبتات الخلايا البدينة، والكورتيكوستيرويدات، ومثبطات الكالسينيورين في الحالات الأكثر تعقيدًا.

 هل تعاني من احمرار العينين والحكة المزعجة؟ هل تشعر بحرقة في عينيك وتدمع بشكل مفرط؟ قد تكون هذه الأعراض علامات الرمد الربيعي، وهو نوع شائع من حساسية العين يصيب الكثيرين، خاصة في فصل الربيع.

في مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة، ندرك تمامًا مدى تأثير مشاكل العيون على جودة حياتك، لذلك نقدم لك أحدث التقنيات وأفضل الخبرات الطبية لعلاج وجراحة أمراض العيون المختلفة، بما في ذلك الرمد الربيعي، لنعيد إليك رؤيتك الواضحة وراحتك التي تستحقها، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

الرمد الربيعي أسبابه وعلاجه في مركز جفن

ما هو الرمد الربيعي؟
الرمد الربيعي، أو التهاب الملتحمة الربيعي، هو نوع من التهاب الملتحمة التحسسي المزمن الذي يتميز بالتهاب متكرر في الملتحمة، وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين والجفون الداخلية.
يحدث هذا الالتهاب نتيجة رد فعل تحسسي تجاه المواد المسببة للحساسية الموجودة في البيئة، والتي تزداد عادة في فصلي الربيع والصيف، ومن هنا جاءت تسميته بـ “الربيعي”.

أعراض الرمد الربيعي
أعراض الرمد الربيعي تتنوع بين الخفيفة والشديدة، وتشمل ما يلي:

  • الحكة الشديدة: هي العرض الرئيسي والأكثر إزعاجًا، حيث يشعر المريض برغبة ملحة في حك عينيه.
  • احمرار العينين: تظهر العينان بلون وردي أو أحمر نتيجة لتوسع الأوعية الدموية في الملتحمة.
  • إفرازات دمعية مفرطة: تزداد كمية الدموع بشكل ملحوظ، وقد تكون دمعية أو مخاطية لزجة.
  • الشعور بحرقة في العينين: يصف المرضى غالبًا إحساسًا بالحرقة أو اللسع في العين.
  • الحساسية للضوء (رهاب الضوء): يصبح الضوء الساطع مزعجًا ومؤلمًا للعين.
  • تشوش الرؤية: قد تتأثر الرؤية بشكل مؤقت بسبب الإفرازات أو التهاب القرنية في الحالات الشديدة.
  • انتفاخ الجفون: قد تنتفخ الجفون، خاصة الجفن العلوي، وتصبح خشنة أو متورمة.
  • ظهور نتوءات (حليمات) بيضاء مخاطية على الجفون الداخلية: خاصة في الجفن العلوي.

أعراض الرمد الحبيبي واختلافه عن الرمد الربيعي
قد يختلط الأمر على البعض بين الرمد الربيعي والرمد الحبيبي، ولكن الرمد الحبيبي (التراخوما) هو عدوى بكتيرية مزمنة تسببها المتدثرة الحثرية، ويختلف تمامًا عن الرمد الربيعي التحسسي، أعراض الرمد الحبيبي تشمل ما يلي:

  • احمرار الملتحمة.
  • تورم الجفون.
  • رهاب الضوء.
  • إفراز الدموع.
  • لاحقًا، يحدث توعية القرنية وتندب الملتحمة والقرنية والجفون.

أعراض الرمد الربيعي

أدوية علاج الرمد الربيعي 

  • قطرات مضادات الهيستامين: تقلل من الحكة والتهيج عن طريق منع تأثير الهيستامين، المادة الكيميائية التي يفرزها الجسم أثناء رد الفعل التحسسي.
  • قطرات مثبتات الخلايا البدينة: تعمل على منع إطلاق الهيستامين والمواد الالتهابية الأخرى من الخلايا البدينة، مما يقلل من حدوث رد الفعل التحسسي.
  • قطرات الكورتيكوستيرويد: تستخدم في الحالات الشديدة لتقليل الالتهاب بسرعة، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق بسبب آثارها الجانبية المحتملة.
  • قطرات مثبطات الكالسينيورين (مثل السيكلوسبورين): تستخدم كبديل للكورتيكوستيرويدات في الحالات المزمنة أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وتعمل على تثبيط الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب.
  • مضادات الهيستامين الفموية: قد يصفها الطبيب بالإضافة إلى القطرات في الحالات التي تعاني من أعراض حساسية أخرى مثل سيلان الأنف. 

علاج الرمد الربيعي في المنزل

  • الكمادات الباردة: تطبيق كمادات باردة على العينين المغلقة عدة مرات في اليوم لتخفيف التورم والحكة بشكل مؤقت.
  • قطرات ترطيب العين: استخدام قطرات العين المرطبة المتوفرة بدون وصفة طبية لتزييت العين وتخفيف الجفاف والتهيج.
  • تجنب فرك العينين: يجب تجنب فرك العينين قدر الإمكان، لأنه يزيد من تهيج العين وتفاقم الأعراض.

هل الرمد الربيعي خطير؟
في معظم الحالات، الرمد الربيعي ليس خطيرًا ولا يؤدي إلى فقدان البصر الدائم، ومع ذلك إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، أو في الحالات الشديدة والمزمنة، قد يؤدي إلى بعض المضاعفات مثل ما يلي:

  • التهاب القرنية التقرحي: قد يتطور إلى تقرحات في القرنية إذا لم يتم التحكم في الالتهاب.
  • تندب القرنية: في الحالات المزمنة والشديدة، قد يحدث تندب في القرنية يؤثر على الرؤية.
  • القرنية المخروطية: قد يزيد فرك العين المستمر من خطر الإصابة بالقرنية المخروطية لدى الأشخاص المهيئين وراثيًا.
  • إعتام عدسة العين: قد يزيد الاستخدام المطول لقطرات الكورتيكوستيرويد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
  • الجلوكوما (المياه الزرقاء): قد يزيد الاستخدام المطول لقطرات الكورتيكوستيرويد أيضًا من خطر الإصابة بالجلوكوما.

من المهم علاج الرمد الربيعي مبكرًا وبشكل فعال تحت إشراف طبيب عيون متخصص في مركز جفن لطب وجراحة العيون في جدة، لتجنب أي مضاعفات محتملة والحفاظ على صحة عينيك ورؤيتك.
في مركز جفن، نتبع نهجًا شاملاً لعلاج الرمد الربيعي، يبدأ بتشخيص دقيق للحالة وتقييم شدتها، ثم وضع خطة علاجية مخصصة لكل مريض، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

تأثير الوراثية والبيئية على ظهور الرمد الربيعي

يلعب كل من العامل الوراثي والبيئي دورًا في ظهور الرمد الربيعي.

تأثير الوراثية 

  • التاريخ العائلي للحساسية: يزيد وجود تاريخ عائلي من الحساسية، خاصة الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي، من خطر الإصابة بالرمد الربيعي.
  • الاستعداد الوراثي: يشير بعض الباحثين إلى وجود استعداد وراثي يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطوير الرمد الربيعي عند التعرض للمثيرات البيئية.
  • تأثير البيئية 
  • المواد المسببة للحساسية الموسمية: حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب والحشائش هي المحفزات الرئيسية للرمد الربيعي الموسمي، وتزداد في فصلي الربيع والصيف.
  • المواد المسببة للحساسية الدائمة: عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والعفن يمكن أن تسبب الرمد الربيعي الدائم على مدار العام.
  • المهيجات البيئية: دخان السجائر، الكلور في حمامات السباحة، مكونات مستحضرات التجميل، تلوث الهواء، كلها يمكن أن تهيج العين وتزيد من أعراض الرمد الربيعي.
  • المناخ الدافئ والجاف: الرمد الربيعي أكثر شيوعًا في المناطق ذات المناخ الدافئ والجاف، حيث تكون مستويات حبوب اللقاح والمهيجات الأخرى أعلى.

الرمد الربيعي عند الأطفال وعلاجه
الرمد الربيعي أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين، خاصة الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 25 عامًا، الأطفال الذين لديهم تاريخ من الحساسية الأخرى، مثل الربو أو الأكزيما، هم أكثر عرضة للإصابة بالرمد الربيعي.

علاج الرمد الربيعي للأطفال
علاج الرمد الربيعي عند الأطفال يشبه العلاج عند البالغين، ولكنه يتطلب اهتمامًا خاصًا بسبب حساسية الأطفال وآثار الأدوية المحتملة، ويشمل العلاج ما يلي:

  • تجنب المواد المسببة للحساسية: تقليل تعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية قدر الإمكان.
  • الكمادات الباردة وقطرات الترطيب: لتخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
  • قطرات العين المضادة للهيستامين ومثبتات الخلايا البدينة: هي الخط الأول للعلاج الدوائي.
  • قطرات الكورتيكوستيرويد: تستخدم بحذر شديد وتحت إشراف طبي دقيق في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، ولفترة قصيرة فقط لتقليل خطر الآثار الجانبية.
  • قطرات السيكلوسبورين: قد تكون خيارًا آمنًا وفعالًا على المدى الطويل في الحالات المزمنة والشديدة عند الأطفال، كبديل للكورتيكوستيرويدات.
  • تعليم الطفل وتوعيته: تعليم الطفل أهمية عدم فرك العينين، وكيفية استخدام القطرات بشكل صحيح، والتعاون في تجنب المواد المسببة للحساسية.
  • متابعة دقيقة: متابعة حالة الطفل بانتظام مع طبيب العيون في مركز جفن لتقييم استجابته للعلاج وتعديل الخطة حسب الحاجة، ومراقبة أي آثار جانبية محتملة للأدوية.

أهمية الوقاية من الرمد الربيعي وكيفية تجنب تفاقم الأعراض

الوقاية خير من العلاج، وهذا ينطبق بشكل خاص على الرمد الربيعي، على الرغم من أنه قد لا يمكن منع حدوثه تمامًا، إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به وتجنب تفاقم الأعراض إذا كنت تعاني منه بالفعل:

  • تحديد المواد المسببة للحساسية وتجنبها 
    • إذا كنت تعرف المواد التي تثير حساسيتك (مثل حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، وعث الغبار)، حاول قدر الإمكان تجنب التعرض لها.
    • خلال مواسم انتشار حبوب اللقاح، قلل من الأنشطة الخارجية في الأيام التي يكون فيها تعداد حبوب اللقاح مرتفعًا.
    • استخدم مكيف الهواء في المنزل والسيارة، وأبقِ النوافذ مغلقة لمنع دخول حبوب اللقاح.
    • استخدم أجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات HEPA لتقليل المواد المسببة للحساسية الداخلية.
    • نظف منزلك بانتظام، خاصة غرف النوم، لتقليل عث الغبار ووبر الحيوانات.
    • اغسل أغطية الفراش والملاءات والستائر بماء ساخن مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
    • تجنب استخدام مستحضرات التجميل المهيجة أو التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية.
    • إذا كنت تسبح في حمامات السباحة، ارتدِ نظارات واقية لحماية عينيك من الكلور.
    • تجنب التعرض لدخان السجائر والملوثات الهوائية الأخرى.
  • الحفاظ على نظافة العين 
    • اغسل يديك بانتظام وتجنب لمس عينيك إلا عند الضرورة وبعد غسل اليدين.
    • استخدم كمادات باردة أو دافئة لتنظيف العينين وإزالة الإفرازات برفق.
    • استخدم قطرات ترطيب العين بانتظام للحفاظ على رطوبة العين وتخفيف التهيج.
  • اتباع تعليمات الطبيب 
    • إذا كنت تعاني من الرمد الربيعي، اتبع تعليمات طبيب العيون في مركز جفن بدقة بشأن العلاج والأدوية.
    • استخدم القطرات أو الأدوية الموصوفة بانتظام حسب التوجيهات، حتى لو تحسنت الأعراض.
    • لا تتوقف عن استخدام الأدوية أو تعدل الجرعة دون استشارة الطبيب.
    • حدد مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب العيون لمراقبة حالتك والتأكد من فعالية العلاج.

العلاجات الطبيعية والدوائية المتاحة لعلاج الرمد الربيعي

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية التي يصفها طبيب العيون، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف أعراض الرمد الربيعي بشكل مؤقت، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي، وعدم الاعتماد عليها كبديل للعلاج الطبي الأساسي:

العلاجات الطبيعية المقترحة 

  • الكمادات الباردة: كما ذكرنا سابقًا، الكمادات الباردة هي علاج منزلي فعال لتخفيف التورم والحكة والتهيج.
  • الشطف بالماء البارد أو محلول ملحي: غسل العينين بالماء البارد أو محلول ملحي معقم يمكن أن يساعد في إزالة المواد المسببة للحساسية وتهدئة العين.
  • الشاي البابونج: أكياس شاي البابونج المبردة قد تساعد في تخفيف الالتهاب والتهيج عند وضعها ككمادات على العينين المغلقة، ولكن يجب التأكد من عدم وجود حساسية للبابونج.
  • العسل: بعض الدراسات تشير إلى أن العسل قد يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه بكميات صغيرة مخففة بالماء كغسول للعين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • نبات الإيفرازيزا (Euphrasia): يُعرف أيضًا باسم “نور العين”، ويستخدم تقليديًا لعلاج مشاكل العين، قطرات العين التي تحتوي على مستخلص الإيفرازيزا قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الملتحمة، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.

ملاحظات هامة حول العلاجات الطبيعية 

  • الفعالية محدودة: العلاجات الطبيعية قد توفر راحة مؤقتة من الأعراض الخفيفة، ولكنها غالبًا لا تكون كافية لعلاج الرمد الربيعي الشديد أو المزمن.
  • مخاطر محتملة: بعض العلاجات الطبيعية قد تسبب تهيجًا أو حساسية للعين، خاصة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح أو إذا كانت العين حساسة بالفعل.
  • ليست بديلاً عن العلاج الطبي: يجب عدم الاعتماد على العلاجات الطبيعية كبديل للعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب، خاصة في الحالات الشديدة أو المزمنة.
  • استشارة الطبيب ضرورية: قبل استخدام أي علاج طبيعي للرمد الربيعي، من الضروري استشارة طبيب العيون في مركز جفن للتأكد من سلامته وملاءمته لحالتك، ولتجنب أي تفاعلات أو مضاعفات غير مرغوب فيها.

العلاجات الدوائية الأساسية
تظل العلاجات الدوائية هي الأساس في علاج الرمد الربيعي، وتشمل قطرات مضادات الهيستامين، ومثبتات الخلايا البدينة، والكورتيكوستيرويدات، ومثبطات الكالسينيورين، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين الفموية في بعض الحالات.

سيحدد طبيب العيون في مركز جفن العلاج الأنسب لك بناءً على شدة حالتك واحتياجاتك الفردية، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

تأثير النظام الغذائي وأسلوب الحياة على تخفيف أعراض الرمد الربيعي

على الرغم من أن النظام الغذائي وأسلوب الحياة ليسا علاجًا مباشرًا للرمد الربيعي، إلا أنهما يمكن أن يلعبا دورًا هامًا في دعم صحة العين بشكل عام وتخفيف بعض الأعراض وتعزيز فعالية العلاج الدوائي.

تأثير النظام الغذائي على الرمد الربيعي 

  • الأطعمة المضادة للالتهابات: تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية (مثل الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز)، والفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C و E ومضادات الأكسدة، قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم بشكل عام، وبالتالي تخفيف بعض أعراض الرمد الربيعي.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم: شرب كمية كافية من الماء والسوائل يساعد في الحفاظ على رطوبة العين الطبيعية، مما قد يخفف من جفاف العين والتهيج المرتبط بالرمد الربيعي.
  • تجنب الأطعمة التي تزيد الالتهاب: بعض الأطعمة قد تزيد من الالتهاب في الجسم لدى بعض الأشخاص، مثل الأطعمة المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المشبعة والمتحولة، قد يكون من المفيد تقليل تناول هذه الأطعمة ومراقبة تأثيرها على أعراض الرمد الربيعي.
  • فيتامين أ: تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين أ قد يرتبط بالتهاب الملتحمة المزمن، ومع ذلك لا يوجد دليل قاطع على أن تناول مكملات فيتامين أ يساعد في علاج الرمد الربيعي، ويجب الحصول على فيتامين أ بشكل أساسي من مصادر غذائية طبيعية مثل الجزر والبطاطا الحلوة والخضروات الورقية الداكنة.

تأثير أسلوب الحياة على الرمد الربيعي

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزز الصحة العامة ويقوي جهاز المناعة، مما قد يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات وتقليل أعراض الرمد الربيعي.
  • تقليل إجهاد العين: تجنب إجهاد العين الناتج عن القراءة المطولة أو استخدام الأجهزة الرقمية لفترات طويلة. خذ فترات راحة منتظمة وأرح عينيك.
  • الحد من التعرض للشاشات: تقليل وقت الشاشة قبل النوم قد يحسن جودة النوم ويقلل من جفاف العين.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يعزز الصحة العامة ويقوي جهاز المناعة، مما قد يساعد في إدارة الحساسية والالتهابات.
  • تقليل التوتر: التوتر المزمن يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويزيد من تفاقم أعراض الحساسية، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل قد تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة.

علاج الرمد الربيعي

أسئلة شائعة حول الرمد الربيعي 

ما هو الرمد الربيعي وما هو علاجه؟
الرمد الربيعي هو التهاب تحسسي مزمن في الملتحمة، يزداد في الربيع والصيف بسبب حبوب اللقاح، العلاج يشمل الكمادات الباردة، قطرات الترطيب، قطرات مضادات الهيستامين ومثبتات الخلايا البدينة، وفي الحالات الشديدة قطرات الكورتيكوستيرويد أو السيكلوسبورين تحت إشراف طبيب العيون في مركز جفن.

ما هو الفرق بين الرمد الربيعي والرمد الحبيبي؟
الرمد الربيعي هو التهاب تحسسي غير معدي، بينما الرمد الحبيبي (التراخوما) هو عدوى بكتيرية مزمنة ومعدية تسببها المتدثرة الحثرية، يختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج، والرمد الحبيبي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على البصر إذا لم يعالج.

كيف أتخلص من رمد العين؟
إذا كنت تعاني من أعراض رمد العين، توجه إلى مركز جفن لطب وجراحة العيون لتشخيص حالتك بدقة وتحديد نوع الرمد، العلاج يعتمد على السبب، فقد يكون قطرات مضادة للهيستامين للحساسية، أو مضادات حيوية للعدوى البكتيرية، أو قطرات مضادة للفيروسات للعدوى الفيروسية، بالإضافة إلى الكمادات الباردة وقطرات الترطيب.

هل الرمد الربيعي يؤثر على النظر؟
في معظم الحالات لا يؤثر الرمد الربيعي على النظر بشكل دائم، ولكن في الحالات الشديدة والمزمنة وغير المعالجة، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب القرنية التقرحي أو تندب القرنية أو القرنية المخروطية، مما قد يؤثر على الرؤية بشكل مؤقت أو دائم، العلاج المبكر والفعال في مركز جفن يمكن أن يقلل من خطر هذه المضاعفات.

مركز جفن لطب وجراحة العيون.. رؤيتك في أيدٍ أمينة.

نحن هنا لنساعدك على رؤية العالم بوضوح وراحة، لا تتردد في زيارتنا في جدة للحصول على أفضل رعاية لعينيك، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.

تواصل عبر واتساب🔵 اتصل الآن

Share the Post:

Related Posts

التهاب القزحية

التهاب القزحية

التهاب القزحية (Iritis)، أو ما يُعرف أيضًا بالتهاب العنبية الأمامي (Anterior Uveitis)، هو حالة التهابية تصيب القزحية، وهي الجزء الملون

Read More
علاج كسل العين

علاج كسل العين

علاج كسل العين أو الغَمَش كلما كان مبكرًا في الطفولة كلما كانت نتائجه أفضل، حيث يُصنَّف كسل العين كأحد الأسباب

Read More
Call Now Button