يُعد نزيف العين أحد الأعراض التي قد تكون بسيطة في بعض الأحيان، ولكنها قد تشير أحيانًا أُخرى إلى حالات طبية تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.
هل شعرت يومًا بالقلق حيال ظهور بقعة حمراء مفاجئة في عينك؟ أو ربما تساءلت عن أسباب خروج الدم من العين وما إذا كان الأمر يستدعي القلق؟، في مركز جفن لطب وجراحة العيون بجدة، ندرك تمامًا أهمية التشخيص الدقيق والعلاج الفعال لمختلف أمراض العيون، بما في ذلك حالات نزيف العين بجميع أشكالها.
فريقنا من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين، بخبراتهم الواسعة وتفانيهم في خدمة المرضى، جاهزون لتقديم الرعاية المتميزة التي تستحقها، لا تدع القلق يسيطر عليك، اكتشف معنا كيف يمكن لمركز جفن أن يكون شريكك في الحفاظ على صحة بصرك، تواصل معنا الآن للحصول على استشارة متخصصة وطمأنينة تستحقها.
أشكال نزيف العين
محتوى الصفحة
عندما نتحدث عن نزيف العين، فإننا نشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات التي يظهر فيها الدم في أجزاء مختلفة من العين، قد يبدو الأمر مقلقًا، ولكن فهم الأشكال المختلفة يساعد في تحديد مدى خطورة الحالة وما إذا كانت تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
يمكن أن يظهر نزيف العين كبقع حمراء صغيرة على بياض العين، أو قد يكون أكثر شمولًا، مسببًا احمرارًا كاملًا، وفي بعض الحالات قد يلاحظ الشخص دموعًا ملطخة بالدم.
من المهم معرفة أن ليس كل نزيف العين خطيرًا، فبعض الأنواع تكون سطحية وغير مؤلمة وتختفي من تلقاء نفسها، بينما قد تكون أنواع أخرى مؤشرًا على مشكلة أعمق تحتاج إلى تقييم وعلاج متخصص.
خروج الدم من العين تحت الملتحمة
- يُعد النزيف تحت الملتحمة (SCH) أحد أكثر أشكال نزيف العين شيوعًا، وهو غالبًا ما يبدو مثيرًا للقلق بسبب المظهر الدراماتيكي للعين، حيث تظهر بقعة حمراء زاهية على بياض العين.
- يحدث هذا النوع من النزيف عندما يتمزق وعاء دموي صغير تحت الملتحمة، وهي الغشاء الرقيق الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين (الصلبة) ويبطن الجفون من الداخل.
- على الرغم من مظهره، فإن النزيف تحت الملتحمة عادة ما يكون غير مؤلم ولا يؤثر على الرؤية، وغالبًا ما يختفي تلقائيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة إلى علاج محدد.
- يمكن تصنيفه إلى نوعين، رضحي نتيجة لفرك العين أو إصابة خفيفة، وعفوي مرتبط بحالات طبية كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري التي تجعل الأوعية الدموية أكثر هشاشة، فهم طبيعة هذا النوع من نزيف العين يساعد في تقليل القلق المصاحب له.
خروج دم من العين بين القرنية والقزحية (التحدمية)
التحدمية (Hyphema) هي حالة أقل شيوعًا ولكنها أكثر خطورة من النزيف تحت الملتحمة، في هذه الحالة، يتجمع الدم في الحجرة الأمامية للعين، وهي المسافة الواقعة بين القرنية (النافذة الشفافة في مقدمة العين) والقزحية (الجزء الملون من العين).
غالبًا ما يحدث هذا النوع من نزيف العين نتيجة لإصابة رضحية مباشرة للعين، مثل تلك التي قد تحدث خلال الأنشطة الرياضية أو الحوادث، ومع ذلك يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى مثل وجود أوعية دموية غير طبيعية على القزحية، أو التهابات العين (مثل تلك الناجمة عن فيروس الهربس)، أو اضطرابات تخثر الدم، وفي حالات نادرة، سرطانات العين.
تشمل أعراض التحدمية الألم، وحساسية للضوء، ورؤية ضبابية أو محجوبة، وقد يصاحبها غثيان أو قيء إذا ارتفع ضغط العين بشكل حاد.
تتطلب التحدمية تقييمًا وعلاجًا طبيًا فوريًا لمنع المضاعفات التي قد تؤثر بشكل دائم على الرؤية، ويُعد التعامل السليم مع هذا النوع من نزيف العين ضروريًا.
نزيف العين من مكان أعمق
عندما يحدث نزيف العين في أجزاء أعمق لا يمكن رؤيتها مباشرة على سطح العين، فإن الأعراض وطبيعة الحالة تختلف، يشمل هذا النوع من النزيف حالات مثل:
- نزيف الجسم الزجاجي (Vitreous hemorrhage): حيث يدخل الدم إلى الجسم الزجاجي، وهو المادة الهلامية الشفافة التي تملأ تجويف العين.
- النزيف تحت الشبكية (Subretinal hemorrhage): ويحدث هذا عندما يتجمع الدم تحت الشبكية، وهي طبقة الخلايا الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين.
- النزيف تحت البقعة الشبكية (Submacular hemorrhage): وهو نوع محدد من النزيف تحت الشبكية يحدث في منطقة البقعة، وهي الجزء المركزي من الشبكية المسؤول عن الرؤية الحادة والتفاصيل الدقيقة.
قد يعاني الشخص المصاب بأحد هذه الأنواع من نزيف العين من ظهور عوامات (نقاط أو خيوط تسبح في مجال الرؤية)، أو رؤية ضبابية، أو رؤية ذات صبغة حمراء، أو ظهور بقع عمياء في مجال الرؤية (عتمة).
هذه الحالات تتطلب تقييمًا عاجلًا من قبل طبيب العيون لتحديد السبب الكامن وبدء العلاج المناسب، حيث يمكن أن تكون مؤشرًا على أمراض خطيرة تهدد البصر.
أشكال أخرى لنزيف العين
بالإضافة إلى الأنواع الشائعة والعميقة من نزيف العين التي تم تناولها، توجد أشكال أخرى أقل شيوعًا أو تظهر بطرق مميزة:
1. الدموع الدموية (Hemolacria)
- تعني إنتاج الجسم لدموع ملطخة بالدم.
- نادرًا ما يكون مصدر الدم هو الغدد الدمعية نفسها.
- غالبًا ما يأتي الدم من أجزاء أخرى من العين.
- يمكن أن تسبب الجروح أو الخدوش في الجفن الداخلي نزيفًا مباشرًا من المنطقة المصابة.
- إذا كان مصدر نزيف العين أبعد للخلف، فقد تأتي الدموع الدموية من الحافة الداخلية للعين.
- في بعض الأحيان، تكون الدموع الدموية نتيجة لسرطان العين.
2.نزيف الشبكية (Retinal hemorrhage)
- يحدث عندما تبدأ الأوعية الدموية في الشبكية بالنزيف.
- يمكن أن يكون علامة على تلف الأوعية الدموية الدقيقة بسبب إصابة أو مرض.
- الشبكية هي الغشاء الحسي الذي يبطن السطح الخلفي الداخلي لمقلة العين.
- تتأثر الرؤية بشكل مباشر لأن الشبكية حيوية للبصر.
- يمكن أن يشمل نزيف ما قبل الشبكية (Preretinal hemorrhage) حيث يتجمع الدم أمام الشبكية.
3. نزيف القرص البصري Disc hemorrhage / Drance hemorrhage):
- يتميز بنزيف خطي عمودي على القرص البصري.
- أكثر المواقع شيوعًا هي الحواف العلوية الصدغية أو السفلية الصدغية للقرص.
- قد يكون مؤشرًا على الجلوكوما أو مشاكل أخرى في العصب البصري.
ما هو سبب نزول الدم من العين؟
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول الدم من العين أو حدوث نزيف العين، وتختلف باختلاف مكان النزيف وطبيعته.
يمكن أن يكون السبب بسيطًا وعابرًا، مثل إجهاد العين أو إصابة طفيفة، أو قد يكون مؤشرًا على حالة صحية كامنة تتطلب عناية طبية.
تشمل الأسباب الشائعة الإصابات الرضحية للعين، سواء كانت نتيجة فرك العين بقوة، أو دخول جسم غريب، أو إصابة في عظام محجر العين، كما يمكن أن تساهم حالات مثل التهاب الملتحمة، واستخدام العدسات اللاصقة، أو حتى علاجات العين بالليزر في حدوث نزيف العين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل فسيولوجية مثل السعال الشديد، العطاس، القيء، أو ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، وحتى مناورة فالسالفا (حبس النفس والشد)، في بعض الحالات قد يكون وجود ورم في العين هو السبب.
من المهم دائمًا استشارة طبيب العيون لتحديد السبب الدقيق لأي نزيف العين، خاصة إذا كان مفاجئًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى،، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.
نزول دم من العين من الجسم الزجاجي
يحدث نزيف العين في الجسم الزجاجي (Vitreous hemorrhage) عندما يتسرب الدم إلى الجسم الزجاجي، وهو المادة الهلامية الشفافة التي تملأ الجزء الأكبر من تجويف العين، هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من النزيف:
- اعتلال الشبكية السكري التكاثري: وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث يؤدي مرض السكري إلى نمو أوعية دموية جديدة وهشة على سطح الشبكية (neovascularization)، هذه الأوعية تكون سهلة التمزق والنزيف.
- تمزقات الشبكية وانفصالها: عندما يحدث تمزق في الشبكية، قد يتمزق وعاء دموي صغير معها، مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى الجسم الزجاجي.
- انسداد الأوردة الشبكية: يمكن أن يؤدي انسداد وريد في الشبكية إلى نقص الأكسجين ونمو أوعية دموية جديدة غير طبيعية تنزف بسهولة.
- إصابات العين الرضحية: الضربات المباشرة للعين يمكن أن تسبب تمزق الأوعية الدموية داخل العين.
- انفصال الجسم الزجاجي الخلفي: مع التقدم في العمر، قد ينكمش الجسم الزجاجي وينفصل عن الشبكية، وأحيانًا قد يسحب وعاءً دمويًا مسببًا نزيف العين.
- أسباب أخرى أقل شيوعًا تشمل أورام العين، والتهابات الأوعية الدموية (مثل مرض إيلز)، واعتلال الشبكية الناتج عن فقر الدم المنجلي.
سبب نزيف العين تحت الشبكية
يحدث نزيف العين تحت الشبكية (Subretinal hemorrhage) عندما يتجمع الدم في المسافة بين طبقة الظهارة الصبغية الشبكية (RPE) وخلايا المستقبلات الضوئية في الشبكية، أو بين الظهارة الصبغية الشبكية وغشاء بروك.
هذا النوع من النزيف يمكن أن يكون له تأثير مباشر وخطير على الرؤية المركزية، خاصة إذا حدث في منطقة البقعة (submacular hemorrhage)، الأسباب الرئيسية لهذا النوع من نزيف العين تشمل:
- التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) الرطب: وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث تنمو أوعية دموية جديدة غير طبيعية تحت الشبكية (غشاء وعائي مشيمي حديث التكوين CNV)، وهذه الأوعية تكون هشة وعرضة للنزيف.
- قصر النظر الشديد (High myopia): يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في قاع العين تزيد من خطر نمو أوعية دموية غير طبيعية ونزيفها.
- اعتلال الأوعية الدموية المشيمية السليلي مجهول السبب (IPCV): وهو حالة تتميز بوجود تمددات غير طبيعية في الأوعية الدموية المشيمية يمكن أن تنزف.
- إصابات العين الرضحية: يمكن أن تسبب تمزق الأوعية الدموية المشيمية.
- التهابات العين: مثل التهاب المشيمية والشبكية.
- أسباب أخرى: مثل الأورام داخل العين، أو مضاعفات بعض إجراءات العين.
التشخيص والعلاج السريع ضروريان للحفاظ على البصر في حالات نزيف العين تحت الشبكية.
أسباب نزيف العين في حالة الدمع الدموي
الدمع الدموي أو الهيمولاكريا (Hemolacria) هو حالة نادرة تتميز بوجود دم في الدموع، يمكن أن يكون مصدر الدم من الغدد الدمعية نفسها، ولكن هذا نادر، عادةً ما يأتي الدم من أجزاء أخرى من العين أو من الهياكل المحيطة بها، تشمل أسباب هذا النوع من نزيف العين ما يلي:
- التهابات العين الشديدة: مثل التهاب الملتحمة النزفي، أو التهاب الملتحمة الغشائي أو الكاذب، أو التهاب الملتحمة الجريبي الشديد مع احتقان الطية الهلالية والجزء اللحمي.
- إصابات العين: مثل تمزق الملتحمة أو الأوعية الدموية الملتحمية، الجروح أو الخدوش في الجفن الداخلي يمكن أن تسبب نزيفًا مباشرًا.
- الأورام: أورام العين أو الأنسجة المحيطة بها، مثل سرطان العين، أو الأورام الوعائية في الملتحمة أو كيس الدمع.
- الآفات الوعائية: مثل الأورام الوعائية الدموية أو اللمفاوية، توسع الشعيرات الدموية في الملتحمة، الورم الحبيبي المقيّح، أو الدوالي الملتحمية.
- اضطرابات النزيف الجهازية: مثل الهيموفيليا أو نقص الصفيحات.
- نزيف الأنف (الرعاف): قد يرتد الدم من الأنف عبر القناة الدمعية الأنفية إلى العين.
- الحيض العابر (Vicarious menstruation): نزيف دوري من الملتحمة يتزامن مع الدورة الشهرية.
- أسباب مجهولة السبب (Idiopathic): في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح.
نزيف العين بسبب الضغط
يمكن لارتفاع ضغط الدم (Hypertension) أن يكون سببًا مباشرًا أو عاملًا مساهمًا في حدوث نزيف العين، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأوعية الدقيقة والحساسة في العين، إليك كيف يمكن للضغط أن يسبب نزيف العين:
- إضعاف جدران الأوعية الدموية: يتسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن في تصلب جدران الشرايين الصغيرة وفقدان مرونتها، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق والنزيف.
- تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية: يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم (Hypertensive retinopathy)، والذي قد يتضمن نزيفًا في طبقات الشبكية المختلفة.
- زيادة احتمالية حدوث انسداد الأوردة الشبكية: ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي لانسداد الأوردة الشبكية، والذي بدوره يمكن أن يسبب نقص تروية ونمو أوعية دموية جديدة هشة قد تنزف.
- تفاقم حالات أخرى: يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر النزيف في حالات مثل اعتلال الشبكية السكري.
سبب نزول الدم من العين مع بعض الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تزيد من خطر حدوث نزيف العين كأثر جانبي، إما عن طريق التأثير على قدرة الدم على التجلط أو من خلال آليات أخر،. من المهم إبلاغ طبيبك بجميع الأدوية والمكملات التي تتناولها، تشمل الأدوية التي قد تساهم في نزيف العين ما يلي:
- مميعات الدم (مضادات التخثر): مثل الوارفارين (Warfarin) والهيبارين (Heparin)، هذه الأدوية تقلل من قدرة الدم على التجلط، مما يزيد من احتمالية النزيف بشكل عام، بما في ذلك في العين.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين (Naproxen)، يمكن لهذه الأدوية أن تؤثر على وظيفة الصفائح الدموية وتزيد من ميوعة الدم.
- مثبطات P2Y12: مثل الكلوبيدوجريل Clopidogrel – Plavix، تعمل هذه الأدوية أيضًا كمضادات للصفيحات، مما يمنع تكون الجلطات.
- أدوية الإنترفيرون (Interferon): تستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى الفيروسية وبعض أنواع السرطان، وقد تم ربطها بحالات نزيف العين.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي: قد تؤثر على نخاع العظم وتقلل من عدد الصفائح الدموية، مما يزيد من خطر النزيف.
إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأدوية ولاحظت نزيف العين، فمن الضروري استشارة طبيب، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.
أسباب أخرى لنزيف العين
إضافة إلى الأسباب المفصلة سابقًا، هناك عوامل وظروف أخرى يمكن أن تؤدي إلى نزيف العين، من المهم النظر في الصورة الكاملة عند تقييم أي حالة نزيف، تشمل هذه الأسباب الإضافية ما يلي:
- إصابات العين المباشرة: مثل الخدوش، أو الضربات، أو دخول أجسام غريبة.
- إصابات عظام محجر العين: الكسور أو الرضوض حول العين.
- التهاب الملتحمة (Conjunctivitis): خاصة الأنواع الشديدة أو النزفية.
- استخدام العدسات اللاصقة: خاصة إذا كان الاستخدام غير صحيح أو لفترات طويلة، أو إذا كانت العدسات غير نظيفة.
- علاجات العين بالليزر: كأحد المضاعفات المحتملة.
- السعال الشديد، العطاس، أو القيء: بسبب الزيادة المفاجئة في ضغط الدم الوريدي.
- التمارين الرياضية المجهدة أو رفع الأثقال: لنفس سبب زيادة الضغط.
- مناورة فالسالفا: محاولة الزفير بقوة مع إغلاق مجرى الهواء.
- أورام العين: سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- ارتفاع الكوليسترول: يمكن أن يساهم في تصلب الشرايين وزيادة هشاشة الأوعية الدموية.
- فقر الدم (Anemia): بعض أنواع فقر الدم الشديد.
- داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis): تراكم الحديد الزائد في الجسم.
- نقص الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia): انخفاض مستويات الصفائح الدموية.
- الهيموفيليا (Hemophilia): اضطراب يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح.
- متلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson syndrome): تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية.
- توسع الشعيرات (Telangiectasias): وجود أوعية دموية صغيرة مكسورة بالقرب من سطح الجلد أو الأغشية المخاطية.
- متلازمة تيرسون (Terson’s syndrome): نزيف زجاجي أو شبكي أو تحت شبكي يحدث نتيجة لنزيف أو ضغط داخل الجمجمة.
- تمدد الأوعية الدموية (Aneurysm): ضعف في جدار الوعاء الدموي يمكن أن يؤدي إلى تمزقه.
- انفصال الجسم الزجاجي الخلفي: انفصال المادة الهلامية في العين عن الشبكية.
- تمزق أو انفصال الشبكية.
- تصلب الشرايين.
- التهاب الملتحمة الدهني.
- ارتخاء الملتحمة (Conjunctivochalasis).
- ابيضاض الدم (Leukemia).
يُعد تحديد السبب الدقيق لأي نزيف العين أمرًا بالغ الأهمية لتلقي العلاج المناسب، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الر قم 0541021545.
هل نزيف العين خطير
رؤية الدم في العين يمكن أن تكون تجربة مقلقة للغاية، والسؤال الأول الذي يتبادر إلى الذهن هو، هل نزيف العين خطير؟ الإجابة تعتمد بشكل كبير على نوع النزيف وسببه الكامن.
في كثير من الحالات، مثل النزيف تحت الملتحمة (البقعة الحمراء على بياض العين)، يكون الأمر غير ضار وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه دون أي علاج.
هناك أنواع أخرى من نزيف العين، مثل التحدمية (الدم في الحجرة الأمامية للعين) أو النزيف في الأجزاء العميقة من العين (مثل الجسم الزجاجي أو تحت الشبكية)، يمكن أن تكون خطيرة جدًا وقد تؤدي إلى مضاعفات تهدد البصر إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح وفوري.
من الأفضل دائمًا استشارة طبيب عيون متخصص في مركز جفن لتقييم أي حالة نزيف العين وتحديد مدى خطورتها والحاجة إلى علاج.
ما سبب نزيف العين المفاجئ؟
يمكن أن يحدث نزيف العين المفاجئ لعدة أسباب، بعضها بسيط وبعضها يتطلب عناية طبية فورية، أحد الأسباب الشائعة للنزيف المفاجئ هو النزيف تحت الملتحمة، والذي قد يحدث دون سبب واضح أو نتيجة لزيادة مفاجئة في الضغط مثل السعال القوي، العطاس، الإجهاد، أو حتى فرك العين بقوة.
على الرغم من مظهره المثير للقلق، إلا أنه غالبًا ما يكون غير ضار، ومع ذلك يمكن أن يكون نزيف العين المفاجئ أيضًا علامة على حالات أكثر خطورة.
التحدمية (hyphema)، وهي تجمع الدم بين القرنية والقزحية، غالبًا ما تكون نتيجة لإصابة في العين ويمكن أن تؤثر على الرؤية، كذلك النزيف الزجاجي (vitreous hemorrhage)، وهو نزيف في المادة الهلامية داخل العين، يمكن أن يحدث فجأة بسبب حالات مثل اعتلال الشبكية السكري أو تمزق الشبكية، ويسبب ظهور عوامات أو ضبابية في الرؤية.
أي نزيف عين مفاجئ يستدعي التقييم من قبل طبيب عيون لتحديد السبب واستبعاد الحالات الخطيرة، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.
هل نزيف العين يسبب العمى؟
مسألة ما إذا كان نزيف العين يمكن أن يسبب العمى تعتمد كليًا على نوع النزيف، موقعه، شدته، والسبب الكامن وراءه.
النزيف تحت الملتحمة (SCH)، وهو النوع الأكثر شيوعًا حيث تظهر بقعة حمراء على بياض العين، عادةً لا يسبب العمى وهو غير ضار بالرؤية.
أما بالنسبة لأنواع نزيف العين الأخرى، فالوضع مختلف، التحدمية (hyphema)، أي تجمع الدم في الجزء الأمامي من العين، إذا لم تُعالج بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات مثل الجلوكوما أو تلطخ القرنية، مما قد يسبب فقدانًا دائمًا للرؤية.
النزيف في الأجزاء العميقة من العين، مثل نزيف الجسم الزجاجي أو النزيف تحت الشبكية (خاصة تحت البقعة)، يمكن أن يكون خطيرًا جدًا.
هذه الأنواع من نزيف العين قد تكون ناتجة عن حالات مثل اعتلال الشبكية السكري، انفصال الشبكية، أو التنكس البقعي، وإذا لم يتم علاجها بشكل فعال وفوري، يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الشبكية وفقدان البصر.
أعراض نزيف العين
تختلف أعراض نزيف العين بناءً على نوع النزيف وموقعه وشدته، من المهم الانتباه إلى أي تغييرات في عينيك والبحث عن تقييم طبي إذا كنت قلقًا، فيما يلي بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بمختلف أنواع نزيف العين:
- ظهور بقعة حمراء زاهية على بياض العين: هذا هو العرض الرئيسي للنزيف تحت الملتحمة (SCH)، والذي قد يتوسع خلال الساعات الأولى.
- احمرار كامل لبياض العين: في حالات النزيف تحت الملتحمة الشديد.
- الشعور بوجود شيء في العين أو خدش خفيف: قد يصاحب النزيف تحت الملتحمة.
- دم مرئي في الجزء الأمامي من العين (بين القرنية والقزحية): هذا هو عرض التحدمية (hyphema)، قد يكون الدم طفيفًا أو يملأ الحجرة الأمامية بالكامل.
- ألم في العين: يمكن أن يكون موجودًا في حالات التحدمية، أو الإصابات، أو الالتهابات الشديدة.
- حساسية للضوء (رهاب الضوء): عرض شائع مع التحدمية والتهابات العين.
- رؤية ضبابية أو غائمة أو محجوبة: يمكن أن يحدث مع التحدمية، نزيف الجسم الزجاجي، أو النزيف الشبكي.
- ظهور عوامات: بقع أو خيوط داكنة تسبح في مجال الرؤية، وهو عرض شائع لنزيف الجسم الزجاجي.
- رؤية ذات صبغة حمراء: قد يلاحظها المصابون بنزيف الجسم الزجاجي.
- فقدان جزئي أو كلي للرؤية: في حالات نزيف العين الشديدة أو التي تؤثر على أجزاء حيوية من العين.
- رؤية ومضات من الضوء (photopsia): قد تسبق أو تصاحب تمزق الشبكية الذي يمكن أن يسبب نزيفًا.
- تورم العين أو الجفون.
- دموع ملطخة بالدم (hemolacria).
- غثيان أو قيء: قد يحدث إذا ارتفع ضغط العين بشكل حاد، كما في بعض حالات التحدمية.
- عتمة (scotoma): وهي فقدان جزء من مجال الرؤية حيث تظهر بقع عمياء.
إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت مفاجئة أو مصحوبة بألم أو تغير في الرؤية، فمن الضروري التوجه إلى مركز جفن للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب لحالة نزيف العين لديك.
علاج نزيف العين
يعتمد علاج نزيف العين بشكل كامل على نوع النزيف، سببه الكامن، وموقعه داخل العين، بالإضافة إلى شدته، ففي حين أن بعض حالات نزيف العين، مثل النزيف تحت الملتحمة البسيط، لا تتطلب عادةً أي علاج وتختفي من تلقاء نفسها خلال أيام أو أسابيع قليلة.
هناك حالات أخرى تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤثر على الرؤية بشكل دائم.
في مركز جفن لطب وجراحة العيون، يبدأ العلاج دائمًا بالتشخيص الدقيق، يقوم أطباؤنا المتخصصون بإجراء فحص شامل للعين، وقد يتضمن ذلك استخدام أدوات متقدمة مثل فحص المصباح الشقي، قياس ضغط العين، وفي بعض الحالات، التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) لتقييم الأجزاء الداخلية للعين وتحديد مدى الإصابة.
بناءً على التشخيص، يتم وضع خطة علاجية مخصصة لكل مريض، قد يشمل العلاج المراقبة والانتظار، أو استخدام قطرات معينة، أو إجراءات بالليزر، أو حتى التدخل الجراحي في الحالات الأكثر تعقيدًا من نزيف العين. هدفنا دائمًا هو الحفاظ على صحة عينيك وتقديم أفضل رعاية ممكنة.
علاج نزيف العين لمرضى السكر
يُعد مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من نزيف العين، خاصة نزيف الجسم الزجاجي ونزيف الشبكية، وذلك بسبب اعتلال الشبكية السكري، يركز علاج نزيف العين لدى مرضى السكر على عدة جوانب:
- السيطرة الصارمة على مرض السكري: الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي هو حجر الزاوية في العلاج والوقاية، يتضمن ذلك الالتزام بالنظام الغذائي، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة.
- التحكم في ضغط الدم والكوليسترول: هذه العوامل تزيد من تفاقم اعتلال الشبكية السكري وخطر النزيف.
- العلاج بالليزر (التخثير الضوئي): يستخدم الليزر لإغلاق الأوعية الدموية غير الطبيعية التي تنزف أو لمنع نموها، هذا الإجراء يساعد في تقليل نقص التروية في الشبكية ويقلل من الحمل الوعائي.
- حقن الأدوية داخل الجسم الزجاجي (Anti-VEGF): تُستخدم أدوية مثل بيفاسيزوماب (Bevacizumab)، رانيبيزوماب (Ranibizumab)، وأفليبرسبت (Aflibercept) لوقف نمو الأوعية الدموية الجديدة وتقليل التسرب والنزيف.
- جراحة استئصال الجسم الزجاجي (Vitrectomy): في حالات نزيف العين الكثيف في الجسم الزجاجي الذي لا يزول، أو في حالات انفصال الشبكية الشدي، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الدم وإصلاح أي تلف في الشبكية.
في مركز جفن، يقدم الدكتور بكر صندقجي، استشاري طب وجراحة العيون المتخصص في الشبكية والجسم الزجاجي، خبرة واسعة في علاج هذه الحالات المعقدة.
علاج نزيف العين بسبب الضغط
عندما يكون ارتفاع ضغط الدم (Hypertension) هو السبب الكامن وراء نزيف العين، فإن العلاج يركز بشكل أساسي على التحكم في ضغط الدم المرتفع ومعالجة أي تلف ناتج في العين، تشمل استراتيجيات العلاج ما يلي:
- إدارة ارتفاع ضغط الدم: هذا هو الجزء الأكثر أهمية، سيقوم طبيبك العام أو أخصائي القلب بتحديد خطة علاجية لخفض ضغط الدم إلى مستويات آمنة، قد يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي منخفض الصوديوم، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فقدان الوزن الزائد، الإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتر، وتناول أدوية خافضة لضغط الدم.
- مراقبة العين: سيقوم طبيب العيون بمراقبة حالة العين بانتظام لتقييم أي تغيرات في الأوعية الدموية الشبكية أو حدوث نزيف العين جديد.
- علاج المضاعفات العينية: إذا تسبب ارتفاع ضغط الدم في مضاعفات مثل اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أو انسداد الأوعية الدموية الشبكية، فقد يلزم علاج إضافي مثل حقن الأدوية داخل العين أو العلاج بالليزر.
التعاون بين طبيب العيون والطبيب المعالج لارتفاع ضغط الدم ضروري لضمان أفضل النتائج ومنع تكرار نزيف العين.
لا توجد قطرة واحدة “سحرية” تعالج جميع أنواع نزيف العين، حيث يعتمد اختيار القطرة المناسبة على سبب النزيف وطبيعته، عادةً ما يصف أطباء العيون القطرات كجزء من خطة علاجية شاملة، تشمل أنواع القطرات التي قد تُستخدم في سياق نزيف العين ما يلي:
- قطرات الدموع الاصطناعية: لتخفيف التهيج والجفاف المصاحب لبعض أنواع النزيف السطحي.
- قطرات المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات: إذا كان النزيف ناتجًا عن عدوى.
- قطرات الستيرويد: لتقليل الالتهاب والتورم.
- قطرات لتخفيض ضغط العين: في حالات مثل التحدمية (hyphema) حيث قد يرتفع ضغط العين.
من الضروري عدم استخدام أي قطرات دون استشارة طبيب العيون، فالتشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال.
علاج نزيف العين في المنزل
في حين أن بعض أنواع نزيف العين تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، هناك حالات مثل النزيف تحت الملتحمة البسيط (SCH)، يمكن التعامل معها مبدئيًا ببعض الإجراءات المنزلية بعد التأكد من عدم وجود حالة خطيرة، تشمل هذه الإجراءات:
- الراحة: تجنب إجهاد العين والأنشطة البدنية الشاقة التي قد تزيد من النزيف.
- الكمادات الباردة: خلال الـ 24-48 ساعة الأولى، يمكن وضع كمادة باردة على الجفن المغلق لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم للمساعدة في تقليل أي تورم بسيط وتضييق الأوعية الدموية.
- الكمادات الدافئة: بعد 48 ساعة، يمكن التحول إلى الكمادات الدافئة للمساعدة في تسريع امتصاص الدم.
- تجنب فرك العين: فرك العين يمكن أن يزيد من تهيجها وربما يؤدي إلى تفاقم النزيف.
- قطرات الدموع الاصطناعية: يمكن استخدامها إذا شعرت بجفاف أو تهيج خفيف.
إذا كان نزيف العين مصحوبًا بألم، أو تغير في الرؤية، أو إذا لم يبدأ في التحسن خلال أيام قليلة، أو إذا كان النزيف شديدًا أو متكررًا، فيجب عليك زيارة طبيب العيون فورًا، هذه الإجراءات المنزلية لا تغني عن الاستشارة الطبية المتخصصة.
الأسئلة الشائعة
هل النزيف داخل العين خطير؟
نعم، بعض أنواع النزيف داخل العين مثل التحدمية أو نزيف الجسم الزجاجي يمكن أن تكون خطيرة وتهدد البصر إذا لم تُعالج فورًا، بينما النزيف تحت الملتحمة غالبًا غير ضار.
ماذا أفعل عند نزيف العين؟
يُنصح بزيارة طبيب العيون فورًا لتقييم الحالة، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم أو تغير في الرؤية، تجنب فرك العين، في مركز جفن نقدم التشخيص والعلاج اللازم.
كيف أعرف أن عيني فيها نزيف؟
قد تلاحظ بقعة حمراء على بياض العين، أو دمًا مرئيًا في الجزء الأمامي، أو أعراضًا مثل عوامات، ضبابية الرؤية، أو دموع دموية، الفحص الطبي يؤكد التشخيص.
ما هو سبب انفجار الأوعية الدموية في العين؟
الأسباب متنوعة وتشمل الإجهاد (سعال، عطاس)، إصابة، ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو تناول بعض الأدوية المميعة للدم، تحديد السبب يتطلب فحصًا طبيًا.
الخلاصة
نزيف العين، بمختلف أشكاله وأسبابه، يتطلب دائمًا وعيًا واهتمامًا، فبينما قد تكون بعض الحالات بسيطة وعابرة، قد تكون حالات أخرى مؤشرًا على مشكلات صحية أعمق تستدعي تدخلًا طبيًا متخصصًا وسريعًا.
في مركز جفن لطب وجراحة العيون بجدة، نضع صحة عينيك في مقدمة أولوياتنا، نحن مجهزون بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية للتعامل مع جميع حالات نزيف العين وغيرها من أمراض العيون، لضمان حصولك على أفضل رعاية ممكنة.
لا تتجاهل أي علامات مقلقة، فالتشخيص المبكر هو مفتاح العلاج الناجح، للحصول على استشارة تواصل معنا الآن، وللاستعلام وحجز موعد اتصل على هذا الرقم 0541021545.